توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أردوغان‏..‏ المستبد الغامض

  مصر اليوم -

أردوغان‏‏ المستبد الغامض

فاروق جويدة

عشنا ضحايا اكذوبة اسمها اردوغان رئيس وزراء تركيا‏..‏ كانت صورته امامنا تجسد هذه العلاقة الرفيعة بين الدين والمعاصرة‏..‏  بين ان يكون الإنسان متدينا ومتحضرا في نفس الوقت.. كان نموذج التجربة التركية التي رفعت راية الإسلام يحتل مكانة كبيرة في العالم الإسلامي الذي عاني كثيرا من الفقر والإستبداد والنظم القمعية.. كانت صورة الإرهاب الديني التي طاردت المسلمين زمنا طويلا تعكس دائما حالة من الخوف والفزع إذا وصل الإسلاميون الي السلطة.. ولكن اردوغان بدد كل هذه المخاوف وقدم للعالم تجربة إسلامية في الحكم غير ما عرفه تاريخ الإستبداد في العالم الإسلامي.. حقق اردوغان معادلة فريدة بين الدين والسياسة والفقر والتنمية والديمقراطية والمسئولية.. كنا نعلم ان السيد اردوغان ينتسب عقائديا لجماعة الإخوان المسلمين ولكنه كان حريصا علي ان يؤكد صورة العلماني المتدين.. ولكن الصورة تغيرت بعد الأحداث الأخيرة في مصر والتي اكدت ان اسطورة اردوغان تحمل تركيبة إنسانية غامضة انه يؤمن بالدولة ولكنه يري الدولة في شخص.. انه يتمسك بالإسلام ولا يعرف سماحته انه يحب مصر والمصريين ولكنه لايري فيها غير الإخوان المسلمون الذين ينتسب اليهم.. وهذا التناقض في شخصية الرجل وفكره جعله يواجه المعارضة التركية بأسوأ اساليب القمع والاستبداد وجعله يطالب الغرب بأن يتخذ مواقف متشددة ضد مصر دون مراعاة لحق الملايين في إبداء رأيهم..ان صورة اردوغان الحاكم المستبد الذي خدعنا فترة من الزمن بأنه يؤمن بالديمقراطية والحرية وهو في حقيقته مستبد غامض..الشئ الغريب ان هذا التناقض في شخصية اردوغان يمثل تاريخا قديما في ازدواج الشخصية بين العاملين في السياسة في الدول النامية.. رغم تجربته الناجحة في بناء تركيا إلا ان الرجل فشل في إعادة بناء فكره فمازال بعد كل هذه السنوات في الحكم يحمل عصا الإستبداد ويمارس كل انواع القمع حتي وان حمل شعارات الديمقراطية المزيفة التي يخدعون بها الشعوب كم من الجرائم ترتكب بأسم هذا الشعار الرائع الجميل الذي يسمي الديمقراطية ورئيس وزراء تركيا السيد اردوغان اكبر دليل علي ذلك. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان‏‏ المستبد الغامض أردوغان‏‏ المستبد الغامض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon