توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

ارحموا شباب مصر

  مصر اليوم -

ارحموا شباب مصر

فاروق جويدة

كل نقطة دم تسيل علي تراب مصر الآن جريمة وكل من يشارك في مسلسل الدم خائن لهذا الوطن ولا يعقل ان تتحول دعوات الدين بكل ما فيه من النبل والأخلاق الي اساليب للقتل والدمار‏.. إن تحويل المواجهة السياسية الي حرب دينية في مصر أمر يتعارض مع كل القيم والأخلاق التي رسخها الدين ووضع ضوابطها إن تقسيم مصر الي فصيل مؤمن وفصيل كافر خيانة للوطن والدين والإنسانية.. ولا يعقل ان تدور كل هذه المعارك بين ابناء الوطن الواحد بسبب كراسي السلطة.. لايمكن لعاقل ان يصدق ان ما يحدث في مصر الآن دفاع عن دين او عقيدة لأن ابسط قواعد الدعوة للدين ان تكون بالحكمة والموعظة الحسنة.. وهؤلاء الذين يحاولون دفع الصراع السياسي علي الحكم الي صراع ديني يرتكبون افظع الجرائم في حق الشعب المصري.. هذه الحشود التي تطالب بتطبيق الشريعة وإقامة دولة الإسلام يتحدثون الي شعب مؤمن وصائم وتمتلأ مساجده كل ليلة بملايين المصلين, وإذا كانوا يتصورون انفسهم حماة الإسلام فإن الإسلام بريء من الدماء.. ما الذي جعل حشود الإخوان المسلمين تتجه الي ميدان التحرير وهم يعلمون ان شباب الثوار يعتصمون فيه.. ومن الذي دفع بالأمهات والأطفال الي مقدمة صفوف المظاهرات والحشود وهل بين هؤلاء زوجة احد رموز الإخوان او ابنته وكيف يجمعون فقراء مصر من كل القري ويستغلون فقرهم مقابل مائة جنيه لكي يعودوا, الي قراهم ـ جثثا هامدة, وهل من الدين ان نغرر بعقول هؤلاء الناس ونأتي بهم في شاحنات مكدسة ونلقي بهم في حشود القاهرة وهم لا يعرفون شوارعها ولا زحامها.. سوف يقول البعض إنها تجاوزات الشرطة وهل الشرطة هي التي حملت هؤلاء الناس من القري والنجوع وهل الشرطة هي التي استغلت ظروف فقرهم وحاجتهم, لم اشاهد ضحية واحدة او شهيدا يحمل اسم احد رموز الإخوان الذين يتصايحون في الفضائيات يدعون الناس للشهادة.. ارحموا شباب مصر شباب الإخوان من مواكب السفه والتضليل والمتاجرة باسم الدين في هذه الأيام المباركة. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحموا شباب مصر ارحموا شباب مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon