توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

الجزيرة‏..‏والجزاء العادل

  مصر اليوم -

الجزيرة‏‏والجزاء العادل

فاروق جويدة

كنت واحدا من الملايين الذين شجعوا انطلاق قناة الجزيرة القطرية‏..‏ وكنت معجبا بهذا الأداء المهني الرفيع الذي قامت عليه بدايات هذه القناة من حيث السرعة والتعددية والنماذج المهنية العالية‏.. وكانت الجزيرة قد استعانت بعدد كبير من الخبرات المصرية التي ساهمت بدور كبير في نجاح هذه التجربة الفريدة..ولكنني اعترف ان حماسي للقناة الوليدة بدأ يتراجع عاما بعد عام حتي استنفدت رصيدها المهني والأخلاقي بل إنها ظهرت اخيرا بوجه قبيح لا يتناسب مع بداياتها الرفيعة..كانت قناة الجزيرة مشروع تجربة جديدة علي المشاهد العربي في الحرية والإنطلاق والحوار وتعددية الرؤي..وكنت دائما اجد تشابها غريبا بين قناة الجزيرة المشروع الإعلامي الضخم وتجربة كاتبنا الكبير الراحل رجاء النقاش في إنشاء مجلة الدوحة اكبر مجلة ثقافية عرفها القارئ العربي يومها تجاوزت شهرة الدوحة المجلة شهرة الدوحة العاصمة وجاءت قناة الجزيرة لتضع دولة قطر الإمارة الصغيرة في مقدمة الدول العربية الأكثر تأثيرا وحضورا..كان البعض يري ان هذه المعادلة قلبت الموازين السياسية والإعلامية في العالم العربي..وكنت أري ان من حق اي دولة صغيرة كانت او كبيرة ان تسعي لتكون في مقدمة الصفوف ونجحت قناة الجزيرة في ان تتصدر المشهد الإعلامي العربي..إلا ان الصورة تغيرت بعد انطلاق ثورات الربيع العربي فقد لعبت الجزيرة دورا مشبوها تخلت فيه عن كل المقومات المهنية والأخلاقية التي قامت عليها في سنواتها الأولي..وفي الأيام الأخيرة كان موقف الجزيرة ضد الشعب المصري وضد ملايين المصريين سقطة كبيرة سوف تدفع القناة ثمنها.. لقد دخلت قناة الجزيرة الساحة المصرية في عملية تحريض مشبوهة شاركت بها في انقسام الشارع المصري بصورة غير مسبوقة وكان من الواضح اننا امام مؤامرة لها اهدافها الصريحة..كان من الممكن ان تساند قناة الجزيرة جماعة الإخوان المسلمين بطريقة مهنية لا تفقدها الجانب الأخلاقي ولكن ان تتحول قناة فضائية الي اداة للتحريض والإثارة والكراهية وتقسيم ابناء الشعب الواحد فهذه كارثة..لقد تخلت قناة الجزيرة عن ابسط القواعد المهنية والأخلاقية التي تحكم العمل الإعلامي ومن هنا خسرت اشياء كثيرة اهمها إحترام المشاهد وابتعاد المصريين عنها وهذا جزاء عادل. نقلاً عن جريدة "الأهرام "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزيرة‏‏والجزاء العادل الجزيرة‏‏والجزاء العادل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon