توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

بين الشهادة والإنتحار

  مصر اليوم -

بين الشهادة والإنتحار

مصر اليوم

لا أعتقد أن الطريق الي الشهادة أن تغلق الطرق امام الناس او ان تحاصر الميادين وتلقي الحجارة لتسد الأنفاق‏..‏لا اعتقد ان الطريق الي الجنة ان تحاول قتل اخيك المسلم ولهذا فإن الدعاوي  التي اطلقها البعض بين الشباب الطاهر البريء تدعوهم للشهادة في سبيل الله لا تدخل في نطاق الدين ولكنها عبث سياسي رخيص ينتهز احوال البسطاء ويستغل ظروفهم الاقتصادية الصعبة..لا اعتقد ان صلاة الجماعة فوق الكباري وتعطيل حركة المرور يدخل في نطاق العبادات في شهر رمضان المبارك. ان ما حدث في الأيام الماضية من اعتداءات علي حياة المواطنين يخالف كل الشرائع والأديان ويفتح اوسع أبواب الكراهية بين ابناء الشعب الواحد.. لا أدري من هو صاحب كل هذه الأفكار الشريرة التي ظهرت في سلوكيات غريبة طوال الأيام الماضية..ان حق التظاهر مكفول لجميع المواطنين بشرط ان يكون تظاهرا سلميا وحين تتحول المظاهرات الي اعمال عنف وقطع للطرق والكباري واعتداء علي مؤسسات الدولة ومصالح الناس فإنها تفقد شرعيتها وتتحول الي جرائم يحاسب عليها القانون..وما حدث في الأيام الأخيرة جرائم لا ينبغي السكوت عليها..إن اخطر ما في هذه التظاهرات العدوانية انها تتعارض مع الدين رغم ان هناك من يطالب الناس بالشهادة دفاعا عن الإسلام..وما يحدث الآن غوغائية سياسية لا علاقة لها بالإسلام من قريب أو بعيد..لأن الإسلام يرفض العنف والاعتداء علي امن الناس وممتلكاتهم وكل الفتاوي التي حرضت علي هذه الأعمال العدوانية تتعارض مع القيم الحقيقية للإسلام..ما يحدث الآن في الساحة السياسية يشبه تماما المراهنات واللعب في صالات القمار حين يصاب طرف من الأطراف بحالة تشبه الجنون امام الخسائر المتلاحقة ويقرر الانتحار ومانراه الآن في الشارع المصري من اعمال العنف التي يمارسها البعض تشبه عمليات الانتحار..تخريب في الشوارع والميادين وإغلاق للطرق وحرب في سيناء وحالة جنون اصابت العقول التي تعبث بأمن الوطن والغريب بعد ذلك كله انهم مازالوا يرفعون راية الإسلام دين الرحمة والأمان..كم من الجرائم تحملها الفتاوي المضللة لأن الطريق الي الله لا يمكن ان يكون علي الخرائب والأنقاض وترويع الآمنين من عباد الله.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الشهادة والإنتحار بين الشهادة والإنتحار



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon