توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترويع المصريين

  مصر اليوم -

ترويع المصريين

فاروق جويدة

لا يعنيني الي من وصلت رسالة الجيش في بيان الفريق اول عبد الفتاح السيسي‏,‏ هل وصلت الي السلطة ام الي المعارضة‏,‏ ولكن الأهم انها وصلت للشعب‏,‏ لابد ان نعترف بأن حالة من الخوف والفزع اجتاحت المصريين شهورا طويلة‏.‏  جلس المصريون في بيوتهم خائفين من الشوارع والبلطجية ودعاة التكفير واللهو الخفي ولم يعرف أحد من اين تأتي كل هذه الأشباح.حالة من الخوف الشديد سكنت البيت المصري طوال الشهور الماضية. ومع اتساع حالات الفقر والجوع, اصبح الخوف عاملا مشتركا في حياة المصريين الأغنياء والفقراء, ان الجرائم التي تجري علي الطرق السريعة وعمليات الاختطاف وإغلاق المصانع وتوقف السياحة وغياب الأمن كل هذه الأشياء انعكست علي حياة المصريين وتحولت الي مظاهر من الإحباط واليأس. ومع صراعات القوي السياسية التي لم تصل الي شيء امام عناد السلطة وخلافات قوي المعارضة بدأ المواطن المصري يعيش حالة من الإحباط والكآبة. إن الحاضر مظلم, والمستقبل غامض وهناك وجوه واحداث وشعارات وحكايات بدأت تتسلل الي حياة المواطن وتغيرت معها كل الثوابت التي عاش عليها. انه مؤمن ومسالم ومتسامح ومثقف ومستنير وهناك اشباح غريبة تسللت الي حياته واجتاحت فكره وعقله..وسط هذه المشاعر المتضاربة جاء بيان الفريق السيسي لكي يمنح هذا الإنسان شيئا من الثقة بأن هناك من يشاركه احزانه وخوفه, ومن يشعر بمعاناته وان الخوف الذي يسيطر علي كل بيت مصري مجرد حالة عابرة امام ظروف صعبة تعيشها مصر, لأن في هذا الوطن جيشا قادرا علي حماية شعبه ولن يفرط في مسئولياته ودوره. هناك اخطاء كثيرة وصلت بنا الي مانحن فيه الآن وكانت الإنقسامات في الشارع المصري هي أسوأ الأعراض التي ظهرت علينا منذ قامت ثورة يناير.. انقسامات في السياسة بين قوي متصارعة واحزاب ورقية وانقسامات بين الماضي والحاضر بين الفلول والثوار والقوي السياسية مدنية ودينية هناك من جاءوا من سراديب الماضي وفشلوا في التعامل مع الحاضر..ومن هنا جاء موقف الجيش ليعيد الثقة للمواطن المصري الخائف المذعور وحتي لا يجد نفسه في مشرحة زينهم يبحث عن جثة ابنه الذي سقط في المظاهرات غارقا في دمائه.. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترويع المصريين ترويع المصريين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon