توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

من يعيد أموال الشعب؟

  مصر اليوم -

من يعيد أموال الشعب

فاروق جويدة

أخطأت الحكومة حين قامت بتقسيم رجال الأعمال من رموز العهد السابق وتفاوضت مع البعض منهم واستبعدت البعض الآخر‏..‏حاولت الحكومة ان تجمع بعض الأموال حتي ولو كانت قليلة لتتجاوز الأزمة الإقتصادية‏. .ولا احد يعرف لماذا اختارت هذا ورفضت ذاك وهل هناك علاقة بين هذه الاختيارات ومواقف بعض رجال الأعمال من الإخوان المسلمين الذين قاموا بهذه المصالحات..كان ينبغي ان تضع الحكومة قواعد عامة تحكم عمليات التفاوض بحيث يتساوي الجميع امام هذه القواعد اما إن تخصص مميزات للبعض وتستبعد البعض الأخر فهذه قضية تثير الشكوك والهواجس..هناك عدد كبير من رجال الأعمال طلبوا التصالح وسداد ما تطلبه الحكومة بعد الثورة مباشرة ولم يجد هؤلاء الاستجابة المطلوبة من سلطة القرار..علي جانب أخر انهت الحكومة كل الإجراءات مع عدد آخر وسمحت لهم بالعودة والغت الحظر علي اموالهم واسفارهم ولم تفصح عن اسباب هذا التقسيم.. بعض الخبثاء يقولون ان هناك بعض الخيوط السرية التي تربط بين الأشخاص الذين تصالحوا وبعض رموز الإخوان المسلمين بل أن هناك اعمالا وانشطة وصفقات مشتركة.. وإذا صدقت هذه الرواية فهذا يعني العودة بنا مرة اخري الي ذلك الزواج الباطل بين السلطة ورأس المال وكان من اسباب قيام الثورة.. مازال هناك المئات من رموز النظام السابق في خارج مصر وداخلها يسعون للمصالحة ولا يعرفون ابوابا لذلك فهل يمكن ان تبادر الحكومة بفتح صفحة جديدة مع الجميع دون تمييز او إقصاء إذا كانت بالفعل جادة في التصالح. إن الشعب احق بمئات الملايين التي يمكن استردادها في هذه المصالحات خاصة ان الدول الأجنبية لا تبدي التعاون الكافي مع السلطات المصرية للكشف عن ممتلكات رموز النظام السابق.. لقد تأخرت الحكومة في التفاوض مع الحكومات الأجنبية حول الأموال المهربة وتأخرت في التعامل مع القضية كلها ولم يعد امامها غير ان تتفاوض مع هؤلاء وتسترد ما بقي لأن الشعب اولي بأمواله.. المهم ان تكون هناك قواعد عامة تحكم عمليات الاسترداد بجانب الكشف عن اموال هؤلاء الهاربين لتحديد ما يمكن استرداده منهم. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يعيد أموال الشعب من يعيد أموال الشعب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon