توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المحافظون الجدد

  مصر اليوم -

المحافظون الجدد

مصر اليوم

لا اجد مبررا لتعيين المحافظين الجدد في هذا التوقيت بالذات‏..‏ إلا اذا كان الهدف هو إحكام يد السلطة علي الشارع المصري قبل وفي اثناء مظاهرات‏30‏ يونيو‏..‏ من حيث التوقيت القرار خاطئ ومن حيث الأشخاص هو تأكيد لما يتردد حول اخونة اجهزة ومؤسسات الدولة ولا يعقل ان يكون هناك18 محافظا إخوانيا وان يسيطر الإخوان علي معظم محافظات الوجه البحري.. في تقديري ان الثورة كانت تتطلب نماذج إدارية وفنية افضل واننا عدنا مرة اخري الي عصور اهل الثقة وان هناك محاولات للسيطرة علي مفاصل الدولة من فصيل سياسي واحد..ان الإصرار علي هذا التوجه السياسي والإداري والفكري يهدد استقرار مصر ويدفع بها دفعا الي حالة انقسام قد تصل بنا الي ازمات كثيرة..ان معظم الأسماء التي تشكلت منها حركة المحافظين الجدد اسماء عادية في خبراتها ولا اعتقد انها ستضيف شيئا للجهاز الإداري للدولة وهو يعيش أسوأ حالاته..إننا نعاني من قصور واضح في اداء الحكومة ومع حركة المحافظين انتقلت امراض الحكومة المركزية للمحليات وقد اتضح ذلك في حالات الرفض التي استقبلت بها المحافظات الحركة الجديدة..لم يكن الشارع المصري في حاجة الي توترات جديدة ونحن علي ابواب يوم حافل مع نهاية هذا الشهر كان من الممكن تهدئة الأمور حتي يعبر هذا اليوم.. لقد خرج الآلاف في مظاهرات احتجاجية علي حركة المحافظين في عدد من المحافظات خاصة ان بعض الأسماء ثارت حولها تساؤلات وهواجس كثيرة.. مازلت أعتقد ان قطار السلطة في مصر يسير مندفعا بسرعة رهيبة رغم مئات من الإشارات الحمراء التي تنبه الي مخاطر كثيرة وكوارث مؤكدة..ان مصر تحتاج الي قيادات افضل في هذه المرحلة الصعبة وإذا كانت الثورة قد قامت من اجل التغيير الي الأفضل فإن جميع المؤشرات تؤكد غير ذلك والدليل اننا خلال عام واحد شاهدنا مئات الوجوه التي لاتصلح وتصدرت المشهد بالكامل, حيث لا فكر ولا حسم ولا كفاءة وفي كل يوم تزداد الأمور تعقيدا امام العناد والإصرار علي الخطأ وكأننا نكرر اخطاءنا ولم نتعلم من دروس الماضي. [email protected] نقلاً عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظون الجدد المحافظون الجدد



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon