توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هذه ليست مصر‏..‏

  مصر اليوم -

هذه ليست مصر‏‏

فاروق جويدة

خطأ جسيم ان يتصور البعض ان الآلاف التي يجمعها حزب الحرية والعدالة وبعض الأحزاب الإسلامية هم الشعب المصري صاحب التسعين مليونا وآلاف السنين عمرا وتاريخا‏.. أخطأ هؤلاء عندما ذهبوا يوما الي قصر الاتحادية وخرج اليهم الرئيس محمد مرسي وخطب فيهم ونسي ان هناك ملايين ذهبوا الي هذا القصر من قبل ولم يخرج اليهم..واخطأ هؤلاء مرة اخري عندما اجتمعوا في الأسبوع الماضي في قاعة المؤتمرات لكي يناقشوا قضية سد النهضة ولم يكن منهم خبير واحد في نهر النيل او قضية المياه..واخطأ هؤلاء للمرة الثالثة عندما تصوروا انهم اوصياء علي الشعب المصري كله وخرج منهم من يتهم هذا الشعب بالكفر والإلحاد امام رئيس الدولة وكأن مصر كانت دولة كافرة وجاءها الإسلام مع مواكب الإخوان.. هذا التقسيم في كيان المجتمع المصري جريمة وفتنة كبري..انه خطأ جسيم ان تكون هذه صورة مصر الثورة وان تكون هذه ثمار الإنتخابات الديمقراطية التي قسمت الشعب المصري الي فصائل وطوائف وعقائد وصنفت الناس بين مؤمنين وملحدين ومسلمين وكفار, ولم اكن اتصور ان الشعب المصري المؤمن لم يعرف الإسلام إلا علي يد هؤلاء..ان اتهام الناس بالكفر ضلال, خاصة إذا جاء علي لسان من يتحدثون بأسم الإسلام ويرفعون رايته..في الأيام الأخيرة تمارس جماعات الإسلام السياسي هجوما ضاريا علي كل من يخالفهم الرأي ابتداء بتشويه سمعة الناس وسيرتهم وانتهاء بإلصاق التهم بالشتائم والبذاءات وهذا كله ليس من الإسلام في شئ..ان حصار رئيس الدولة بهذه الصورة وإبعاده عن شعب هو مسئول عنه امام الله وامام التاريخ..هذه المسافة التي تبتعد كل يوم بين الرئيس مرسي وهذا المجتمع تترك آثارا سلبية كثيرة علي استقرار هذا البلد لأن في مصر ملايين المسيحيين وملايين المسلمين الصادقين الذين لا ينتسبون لجماعة الإخوان المسلمين او السلفيين او الجماعة الإسلامية انهم مسلمون بالفطرة ولهم كل حقوق المواطنة..ان الآلاف الذين اجتمعوا في الاستاد لا يمثلون مصر الشعب والثقافة والتاريخ والحضارة وعلي الرئيس مرسي ان ينسي انه كان يوما رئيسا لحزب الحرية والعدالة وانه الآن رئيس لكل المصريين. نقلاً عن "الشروق"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه ليست مصر‏‏ هذه ليست مصر‏‏



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon