توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كارثة الديون

  مصر اليوم -

كارثة الديون

فاروق جويدة

كانت الديون من اهم اسباب الاحتلال الإنجليزي لمصر وعزل الخديو إسماعيل وإنشاء صندوق الدين ولم تتجاوز ديون مصر في ذلك الوقت‏96‏ مليون جنيه معظمها من الفوائد لأن اصل الدين كان‏30‏ مليون فقط حتي آخر ايام الخديو إسماعيل في الحكم‏. .وفي الأسابيع الأخيرة زاد حجم الدين الداخلي والخارجي في مصر فقد بلغ الدين الداخلي اكثر من تريليون و300 مليار جنيه بزيادة235 مليار جنيه خلال الشهور العشرة الأخيرة..وزاد حجم الدين الخارجي ليصل الي44 مليار دولار بزيادة10 بلايين دولار في عشرة شهور ايضا اي ان الحكومة الحالية اقترضت في عشرة شهور اكثر من300 مليار جنيه..وكثير من العقلاء في مصر يخشون الأن زيادة حجم الديون الداخلية والخارجية حتي ان اصول الدولة لا تكفي لسداد هذه الديون..وهناك من يعتقد ان مشروع قناة السويس يمكن ان يتحول الي صفقة تجارية لسداد جزء من الديون في المستقبل..وهناك اكثر من ذلك ان يطالب الدائنون الحكومة المصرية بسداد الديون في صورة اصول عقارية او استثمارية او اراض في سيناء او غيرها مثل مشروع قناة السويس ومن هنا كان الاعتراض علي منح صلاحيات يحق التصرف في اصول المشروع لرئيس الدولة او مجلس الإدارة دون الرجوع الي الجهات الرقابية او مجلس الشعب او حتي الحكومة. لا شك ان اعتماد الحكومة علي القروض في تمويل العجز في الميزانية وفتح ابواب الإقتراض بهذه الصورة يمثل تهديدا لمستقبل الأجيال القادمة بل انه يهدد الوضع الحالي في الدولة المصرية..ان ابسط الأشياء الآن ان تتجه الحكومة الي قطر او دول اخري مثل تركيا او إيران للاقتراض وهذه حلول عشوائية لمشاكل الاقتصاد المصري والأزمات التي تتعرض لها مؤسسات الدولة..ان المطلوب الأن من الحكومة هو تخفيض نفقاتها وإغلاق الآف الأبواب التي يتسرب منها مال هذا الشعب مع توافر قدر من الشفافية والحرص علي المال العام..وإذا استمرت الحكومة في سياسة الاقتراض بهذه الصورة المخيفة فسوف نجد انفسنا يوما نعرض هذا الوطن في المزاد ولا يعقل ابدا ان تقترض الحكومة300 مليار جنيه في عشرة شهور نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارثة الديون كارثة الديون



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon