توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النيل في خطر

  مصر اليوم -

النيل في خطر

فاروق جويدة

كان النحاس باشا رحمة الله عليه علي حق حين قال كلمته الشهيرة تقطع يدي ولا ينفصل السودان عن مصر‏..‏كان انفصال السودان من اكبر خطايا ثورة يوليو لأنه مهد للتقسيم بعد ذلك‏. .كانت الخطيئة الثانية هي انفصال جنوب السودان امام مشروع مشبوه يطارد دول المنطقة..ولا شك ان مصر والسودان يتحملان معا جريمة الجنوب..وجاء الآن الدور علي مياه النيل وقد حذرنا من سنوات من ان هناك ايادي كثيرة تعبث في دول حوض النيل وان حرب المياه هي الخطر القادم ولم يقرأ احد.. والآن يجري إعداد كارثة جديدة لمصر والسودان وهي سد النهضة الذي تقيمه اثيوبيا علي حدود السودان واختيار هذا المكان في حد ذاته يعتبر خرقا لكل الأعراف الدولية..ان هذا المكان يعني ان اي مخاطر تهدد السد سوف يدفع السودان ومصر نتائجها هذا بخلاف نقص المياه..إذا انهار هذا السد لأي سبب من الأسباب فلن يلحق اي اضرار بأثيوبيا بل سيغرق بالكامل مدينة الخرطوم ويجتاح الأراضي السودانية ويهدد بقاء السد العالي الذي لن يحتمل74 مليار متر مكعب من المياه سوف تتجمع خلف السد الأثيوبي..ان السد يقام في منطقة زلازل ومع هذه الكتلة من المياه يمكن ان يغير توازن الأرض التي يقام عليها..لا أحد يطالب بإعلان الحرب علي اثيوبيا كما فعل يوما الخديو إسماعيل وكما هدد الرئيس الراحل انور السادات ولكن بعيدا عن مكان السد ونقص المياه التي ستصل الي مصر وهي حق تاريخي وقانوني فإن اثيوبيا ومن وراءها سوف يتحكمون تماما في حياة90 مليون مصري, لأن هذا السد يمكن ان يمنع وصول المياه الينا وسوف يمثل تهديدا دائما لأمن مصر القومي فلو تم تدميره سوف يغرق مصر والسودان وإذا شهد زلزالا فسوف ينهار علينا وإذا بقي سليما معافي فسوف يمنع الماء عنا..هل بعد ذلك كله يجلس رئيس حكومتنا الرشيدة د.هشام قنديل في اليابان عشر دقائق فقط مع رئيس وزراء اثيوبيا لمناقشة مأساة سد النهضة..هل سافر رئيس الحكومة من اجل هذه الدقائق العشر..متي يدرك اصحاب القرار الراحلين والحاليين والقادمين قيمة هذا الوطن نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النيل في خطر النيل في خطر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon