توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين السياسة والرياضة

  مصر اليوم -

بين السياسة والرياضة

مصر اليوم

  منذ اسابيع تم إحراق مقر اتحاد الكرة في الجزيرة‏..‏ ومنذ شهور كانت مذبحة بورسعيد‏..‏ وقبل ذلك كانت قرارات إقامة مباريات كرة القدم بلا جمهور‏.  وهناك كلمة تقليدية تقال إن الرياضة اخلاق وتهذيب للأرواح وارتقاء بالسلوكيات وكل هذه المواعظ لا تتناسب مع ما يحدث في المجال الرياضي الأن.. ومنذ لعنة مباراة مصر والجزائر وإشعال الفتنة بين البلدين الشقيقين وما حدث من تجاوزات وشتائم وبذاءات والوسط الرياضي المصري يحتاج الي دراسات نفسية تخضع لأبحاث المتخصصين.. إن العنف لا يتماشي إطلاقا مع المنافسة المشروعة للنشاط الرياضي فقد اعتدنا دائما ان الرياضة اقرب الطرق للتسامح والتعاون, وان الخصم لابد ان يصافح خصمه سواء كان فائزا اومهزوما.. ولكن الرياضة عندنا الأن بدأت تأخذ اشكالا غريبة من العنف.. لقد دخلت سراديب السياسة, ولم نعد نفرق بين شباب يشجع فريقا او يمارس نشاطا سياسيا او يلجأ للعنف في الشارع, هذا التعارض لابد ان نضع له قواعد وحدودا لأن خروج الشباب في مباراة لكرة القدم يختلف تماما عن خروجه للاعتداء علي وزارة الداخلية او مقر مجلس الوزراء او إحراق اتحاد الكرة.. وما حدث أخيرا مع وزير الرياضة العامري فاروق يدخل في هذا السياق ان يقتحم مجموعة من الشباب ايا كانت الأفكار التي ينتمون إليها مؤتمرا صحفيا للوزير ويهددونه بالقتل فهذه سلوكيات تخضع لقوانين العقوبات ولا علاقة لها بالرياضة, والمطلوب هنا تحديد الجهة التي ينتمي إليها هؤلاء الشباب والأشخاص الذين حرضوهم وقبل هذا كله يجب ان يجتمع المسئولون في الأندية الرياضية مع المسئولين في اجهزة الأمن والبحوث الاجتماعية والعيادات النفسية لدراسة اسباب هذه الظواهر الخطيرة التي تهدد مستقبل شباب مصر.. أهلا بالرياضة النشاط والسلوك الرفيع والأخلاق الحميدة والتعاون الخلاق أما اساليب العنف والاقتحام والضرب والشتائم فهذه مناطق ابعد ما تكون عن روح الرياضة الحقيقية.. وما يحدث الآن في ساحات المشجعين ظواهر اجتماعية تعكس اساليب عنف لم يعرفها المصريون من قبل. [email protected]  

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين السياسة والرياضة بين السياسة والرياضة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon