توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

عائشة راتب

  مصر اليوم -

عائشة راتب

فاروق جويدة

حين اختلفت القوي السياسية علي تشكيل اللجنة التأسيسية الأولي لإعداد الدستور اقترحت في اول اجتماع للجنة انسحاب‏15‏ عضوا من ممثلي التيار الإسلامي وخاصة حزب الحرية والعدالة‏,‏ وإضافة اعضاء جدد من أساتذة القانون وكان في مقدمتهم الدكتورة عائشة راتب الوزيرة والسفيرة والأستاذة بحقوق القاهرة ولم يجد الإقتراح الإستجابة الكاملة.. ويومها تمنيت لو ان الإخوان المسلمين اختاروا د. عائشة راتب رئيسة للجنة وقلت سيكون ذلك موقفا تاريخيا أن تكون امرأة رئيسة للجنة الدستور في أول حكم للإسلاميين في مصر. والدكتورة عائشة راتب لم تكن في حاجة الي لقب أو منصب أو اضواء فقد عبرت في كل هذه المناطق في مشوار من العطاء الجميل ولكنها كانت قبل هذا كله قامة علمية وفكرية رفيعة..هي اول امرأة تطالب بحقها في العمل في الجامعة حين تخرجت في كلية الحقوق بتقدير جيد جدا في عام1949 ومع أن القضاء رفض قضيتها إلا انه اشاد واكد احترامه لصاحبة الدعوي..التقيت بالدكتورة عائشة راتب في مناسبات قليلة وكنت اشعر دائما ان استاذة القانون. وبرغم مشوارها الطويل مازالت تعيش هموم مصر واحلامها..وفي نهاية العهد السابق كانت تؤرقها كثيرا الفوارق الإجتماعية بين ابناء الشعب الواحد وماوصلت اليه احوال الطبقات الفقيرة في العشوائيات وكانت تري ان الفقر هو اخطر واسوأ مشكلات مصر وأن زواج السلطة ورأس المال افسد علي مصر اشياء كثيرة.. كانت تراقب من بعيد مسيرة العلاقات بين مصر والعالم الخارجي وتري اننا انغلقنا علي انفسنا.. كانت مبهورة بالفترة التي عاشتها مع انور السادات وكانت تري فيه زعيما من طراز فريد قرأ خريطة التحولات الكبري في العالم قبل ان يقرأها أحد غيره.. عاشت د. عائشة راتب السنوات الأخيرة من حياتها بعيدا عن الأضواء والعواصف واكتفت بما قدمت لوطنها وشعبها الذي احبته.. أسهمت بدور كبير في دراسة الواقع الإجتماعي المصري وهي وزيرة للشئون الإجتماعية ثم كانت سفيرة لمصر في المانيا في فترة مهمة في التحولات الأوروبية..وفي كل هذه المراحل كانت عائشة راتب نموذجا رفيعا مبدعا للمرأة المصرية صاحبة الدور والرسالة.. رحمها الله نقلاً عن "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة راتب عائشة راتب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon