توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقدمات للحرب الاهلية

  مصر اليوم -

مقدمات للحرب الاهلية

فاروق جويدة

ليس من المنطقي أن يخرج الإخوان المسلمون في مليونية وهم في السلطة لأن المليونيات تخرج عادة ضد السلطة الحاكمة ولهذا فلم نر يوما حزبا سياسيا يتظاهر ضد حكومته وهو في سلطة القرار‏.. إذا كان قادرا علي ان يفعل فما هي مبررات الرفض والتظاهر وهل يمكن ان يتظاهر الإنسان ضد نفسه.. لم نشاهد يوما في الدول الديمقراطية حزبا سياسيا في الحكم يخرج رافضا سياسة حكومته, إن ما حدث يوم الجمعة الماضي من مصادمات كانت اقرب للحرب الأهلية بين الإخوان المسلمين والقوي السياسية الأخري يسحب الكثير من رصيد د. محمد مرسي في الشارع المصري وإذا كانت قيادات الإخوان تري غير ذلك فهي مخطئة لأن الرئيس مرسي سوف يتحمل في النهاية ما يعانيه الشارع المصري من الفوضي والارتباك.. لا أتصور ان يتظاهر الإخوان المسلمون في الشوارع وهم يجلسون علي كرسي الرئاسة ومعهم مجلس الشوري والحكومة والوزراء والمحافظون ورؤساء المدن, ما الذي ينقصهم لكي يحملوا مصر الي المستقبل.. كيف يدعون ان المظاهرات واحتجاجات قوي المعارضة تحرم البلد من الأمن والاستقرار ثم بعد ذلك يخرجون في مليونية تحت شعار تطهير القضاء.. وهل يعقل ان يصدر حكم بالفساد علي الاف القضاة يمثلون واحدة من اخطر مؤسسات الدولة.. وهل من حق فصيل سياسي ايا كانت قوته ان يهدم ركنا من اركان الدولة؟.. وإذا كان البعض يطالب بإلغاء القضاء وإلغاء الشرطة وإلغاء الإعلام فماذا سيبقي من مؤسسات الدولة وهل من الحكمة ان يدخل الإخوان المسلمون كل هذه المعارك في وقت واحد تحت دعاوي التغيير او التطهير؟.. هل يمكن ان نهدم اعمدة العمارة لنعيد إصلاحها دون ان تسقط بالكامل؟.. ما حدث يوم الجمعة مغامرة خطيرة من المسئولين في جماعة الإخوان المسلمين وقد سحبت الكثير من رصيد د. محمد مرسي وما بقي من رصيد الجماعة في الشارع وهي تجربة مصغرة ومقدمات للحرب الأهلية التي يمكن ان تجتاح الشارع المصري في اي لحظة.. مازلت اقول اتقوا الله في هذا البلد للمرة المليون. نقلاً عن جريدة " الأهرام "

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقدمات للحرب الاهلية مقدمات للحرب الاهلية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon