توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دعاة ولا يحفظون القرآن

  مصر اليوم -

دعاة ولا يحفظون القرآن

فاروق جويدة

مفاجأة غير سارة حملتها نتائج اختبار الأئمة وخطباء المساجد والدعاة التي اقامتها وزارة الأوقاف حيث اتضح ان غالبية المتقدمين لا يحفظون القرآن الكريم‏. المسابقة شملت أكثر من 75 الف خريج من جامعة الأزهر والغريب ان نصف هذا العدد لم ينجح في الحصول علي الدرجات المؤهلة للنجاح في مواد مثل الثقافة الإسلامية والعلوم الشرعية وقبل هذا كله حفظ القرآن الكريم كاملا وهو اهم شروط المسابقة..هذه النتيجة تضع ايدينا علي قضية خطيرة تثار منذ سنوات وهي أزمة اللغة العربية التي اصبحت غريبة بين ابنائها..لقد هبط مستوي تدريس اللغة العربية في كل مراحل التعليم الحكومي والخاص وفي المدارس الأجنبية يتم تدريسها للتلاميذ علي استحياء ولكن الكارثة الأكبر ان الدعاة لا يحفظون القرآن الكريم ولنا ان نتصور خطيبا علي منبر أو شيخا علي إحدي الفضائيات وهو يخطئ في نطق الآيات القرآنية..ان اغرب ما في هذه الصورة ان لدينا الاف الفقهاء والمشايخ الذين يتحدثون في الدين ويقدمون الفتاوي للناس ولم يدرس أحد منهم في الأزهر الشريف والآن سوف يضاف إليهم الاف الدعاة الذين لا يحفظون القرآن الكريم ولعل هذه الأسباب هي التي دفعت بعشرات الفتاوي الخاطئة بحيث انتشرت الدعاوي الدينية بلا ثقافة أو فكر أو لغة صحيحة..تستطيع الآن ان تجد عشرات الدعاة الذين يتحدثون في الدين ومنهم الأطباء والمهندسون والإعلاميون والكرويون ولعل هذا هو السبب في هذه الظواهر الدينية الخاطئة والمضللة..ما اكثر الأحاديث في الدين التي تنتشر في كل مكان وهي لا تقوم علي اساس من الفكر والشريعة بحيث اصبح نصف المصريين يحمل لقب داعية إسلامي والنصف الثاني يسعي للحصول علي نفس اللقب من وزارة الأوقاف أو الأحزاب الدينية..نحن امام ازمة تاريخية ومحنة قديمة هي حالة التراجع والإنهيار التي اصابت اللغة العربية والآن اتضحت لنا كارثة أخري ان الدعاة من خريجي الأزهر لا يحفظون القرآن الكريم..مطلوب ثورة في التعليم بكل درجاته وفروعه وانواعه وإذا كان خريج الأزهر لا يعرف اصول دينه ولا يحفظ القرآن فماذا ننتظر من خريجي الجامعات الأجنبية وليست لهم علاقة باللغة العربية. نقلاً عن جريدة " الأهرام ".

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعاة ولا يحفظون القرآن دعاة ولا يحفظون القرآن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon