توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

بين مصر وإيران

  مصر اليوم -

بين مصر وإيران

فاروق جويدة

العلاقات بين الدول تحكمها حسابات ومصالح ولا يمكن ان تخضع للعواطف والأهواء والرغبات ولهذا. تعجبت كثيرا من ردود الأفعال المتعارضة حول العلاقات بين مصر وإيران بعد افتتاح خط ملاحي جوي ووصول فوج كبير من السياح الإيرانيين الي مصر.. لا شك ان ايران دولة كبيرة وخلفها رصيد حضاري وإنساني قديم وكانت بيننا علاقات وصلت الي درجة المصاهرة قبل ثورة يوليو حين تزوجت الأميرة فوزية شقيقة الملك فاروق من شاه ايران..وبعد ذلك شهدت العلاقات المصرية الإيرانية توترات كثيرة في اكثر من عهد ولكنها ساءت كثيرا حين لجأ شاه إيران الي مصر بدعوة من الرئيس الراحل انور السادات ومات شاه ايران علي الأرض المصرية..كانت هناك حساسيات كثيرة بين البلدين بعد الثورة الإيرانية وبعد ان صعد الإخوان المسلمون الي السلطة في مصر بدأت صفحة جديدة ادت الي انقسام حاد حول عودة العلاقات والتقارب المصري الإيراني..لا شك ان هذه العودة ازعجت امريكا وإسرائيل ولم تتقبلها دول الخليج بصورة طيبة كما ان التيارات السلفية في مصر اعلنت رفضها الكامل لعودة هذه العلاقات بل انها اقامت المظاهرات احتجاجا علي وصول السياح الإيرانيين للقاهرة..ومن المنطقي ان ترفض امريكا وإسرائيل التقارب بين مصر وإيران ولكن الموقف الغريب هو رفض التيارات السلفية لهذا التوجه علي اساس انه يفتح الأبواب للتيارات الشيعية لدخول مصر..وهذا التفسير الخاطئ لا يعرف طبيعة الشخصية المصرية ومدي تأثرها أو تأثيرها عبر فترات التاريخ لقد تعرضت مصر لحملات كثيرة منها الديني والإستعماري واستطاعت ان تستوعب ذلك كله لتحافظ علي جذورها وثوابتها الدينية والحضارية وانا لا اتصور ان الغزو الإيراني الذي يروج له البعض سوف يحول المصريين الي شيعة امام تيارات دينية متأصلة وثابتة..ينبغي ان نترك السياسة لأصحابها بحيث تقوم حساباتها علي مصالح مصر ومستقبلها وإذا كانت القاهرة تشهد سفارة لإسرائيل فهل يعقل الا تكون هناك سفارة لإيران..وإذا كان السياح الإسرائيليون يدخلون سيناء بلا تأشيرة دخول..فإن الأولي ان تفتح القاهرة ابوابها للسياح الإيرانيين لا اعتقد ان سياسة مصر الخارجية يمكن ان يضع قواعدها واصولها رجال الدين والمشايخ. نقلاً عن جريدة " الأهرام " .

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين مصر وإيران بين مصر وإيران



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon