توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وخسرت الاثنين معا

  مصر اليوم -

وخسرت الاثنين معا

فاروق جويدة

في يوم من الأيام كتبت مقالا في الأهرام قلت فيه ماذا يحدث لو اننا صحونا ذات يوم في مصر ولم نجد في حياتنا الحزب الوطني والإخوان المسلمون‏..‏ويومها عاتبني اكثر من صديق من الحزب الوطني والإخوان معا لأن كليهما يرفض ان يتشبه بالأخر وكان منهم السيد صفوت الشريف والسيد مهدي عاكف كان لي اصدقاء في الحزب الوطني منهم مصطفي الفقي ومحمد عبد اللاه ومحمد الحفناوي وحسام بدراوي وكان لي اصدقاء في الإخوان منهم عصام العريان والبلتاجي وحشمت ويبدو انني بعد رحلة كفاح طويلة خسرت الإثنين معا..ظللت انتقد الحزب الوطني سنوات طويلة خاصة في جرائم الإنتخابات والتستر علي الزواج الباطل بين السلطة ورأس المال وإفساد الحياة السياسية ومطاردة المعارضين ورفض الرأي الأخر..وفي هذا الوقت دافعت كثيرا عن الجماعة المحظورة وكنت دائما اطالب بحق الإخوان في المشاركة السياسية وسقط الحزب الوطني مع ثورة يناير وصعد الإخوان إلي السلطة وتصورت ان الزمن لن يعيد نفسه واننا امام فصيل سياسي عاني كثيرا من السجون والمعتقلات وانه سيقدم لنا تجربة تاريخية في الحوار والرأي الأخر..ووجدت نفسي في نفس الخندق الذي وقفت فيه امام الحزب الوطني وهو في عنفوان قوته.. اكتشفت ان جينات الوطني والإخوان كانت واحدة وان المصريين فيما يبدو قد حملوا عبر سنوات طويلة ميراثا فرعونيا قديما يقوم علي الرأي الواحد ورفض الأخر وعدم القدرة علي الحوار..اكتشفت انني مازلت في موقعي لم اتزحزح عنه سنتيمترا واحدا وان قدري ان اكون دائما معارضا لأن الموقف لم يتغير فقد ذهب الحزب الوطني وبقي تراثه التاريخي وان الإخوان المسلمون الذين عرفتهم في المعتقلات والسجون ليسوا هم الإخوان المسلمون في السلطة..هل هي لعنة الكراسي ام توارث الجينات ام انها ثقافة الديمقراطية التي تحتاج إلي سنوات طويلة من التجارب والمعاناة..اعترف الأن انني خسرت الإثنين معا..خسرت الحزب الوطني من سنوات حين عارضت سياساته وخسرت الإخوان في السلطة ولعبة الكراسي وعدت اردد قول سيدنا عمر رضي الله تعالي آه منك ياحق لقد اغضبت مني الناس جميعا.. ويبدو انني خسرت الجميع ولكنني كسبت نفسي. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وخسرت الاثنين معا وخسرت الاثنين معا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon