توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محمد عبد القدوس

  مصر اليوم -

محمد عبد القدوس

فاروق جويدة

افتقدت كثيرا وجه محمد عبد القدوس في الصفوف الأولي لجماعة الإخوان المسلمين‏..‏ كان ومازال محمد عبد القدوس من أنبل الرموز التي حملت راية الدعوة للاخوان بالتسامح والترفع‏..‏ منذ سنوات كان محمد عبد القدوس يحصل علي أعلي الأصوات في انتخابات نقابة الصحفيين.. وكان أول صحفي يتم سحله أمام النقابة في أيام الثورة الأولي.. كثيرا ما حدثني والده كاتبنا الكبير إحسان عبد القدوس عن مشاعر الأب عندما سجن محمد في عهد الرئيس السادات وقال لي يومها طلب مني السادات ان يفرج عن محمد بشرط أن أتعهد بابتعاده عن العمل السياسي ورفضت ذلك وقلت للسادات عندما كنت تعمل بالسياسة قبل ثورة يوليو لم يضمنك أحد.. ومضي محمد عبد القدوس في طريقه وتزوج ابنة الداعية والمفكر الإسلامي الكبير الشيخ محمد الغزالي وقد التقيت أكثر من مرة بالشيخ الغزالي في بيت إحسان عبد القدوس وكان اللقاء نموذجا في الترفع والسماحة.. بعد أن صعد الأخوان المسلمون إلي السلطة انتظرت أن اري وجوها كثيرة في مقدمه الحشود الاخوانية ومن هؤلاء محمد عبد القدوس.. فهو صحفي ومناضل حقيقي وصاحب فكر وموقف وقبل هذا كله هو من انقي الوجوه التي مارست العمل السياسي في جماعة الاخوان المسلمون.. وحين اختفي محمد من صفوف الاخوان شعرت أن هناك خطأ ما في المسيرة وأن الصخب يطغي علي الحكمة وأن الأدعياء تصدروا المشهد وأن من دفعوا الثمن عمرا ودما طوتهم الظلال.. كان انتماء محمد عبد القدوس للاخوان عبئا ثقيلا وكان من الممكن أن يكون أسم إحسان عبد القدوس جواز سفر له مع عهود كثيرة كشاب واعد ولم أكن أتصور أن يجلس محمد عبد القدوس في صفوف المتفرجين بينما تقف علي المسرح وجوه لا يعرفها أحد ولم يكن لها دور في يوم من الأيام.. اختفاء كاتب مثل محمد عبد القدوس من صفوف الأخوان وهم في السلطة خسارة كبيرة ودليل علي أن السياسة لا تعرف أقدار الناس.. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد عبد القدوس محمد عبد القدوس



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon