توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منصور حسن

  مصر اليوم -

منصور حسن

فاروق جويدة

كان الرئيس الراحل انور السادات يجلس في قريته ميت ابو الكوم في انتظار آخر نتائج الإستفتاء التي جاء بها وزير الداخلية اللواء النبوي إسماعيل وقبل ان يتحدث الوزير بدأ السيد منصور حسن حديثه قائلا من الأفضل ألا تتجاوز نسبة الموافقين علي الاستفتاء70% وهنا ارتفع صوت النبوي إسماعيل قائلا هل تريد مني تزوير النتيجة يامنصور بك..ان النتيجة الحقيقية هي99% فهل نخفي الحقيقة عن الشعب.. وسكت منصور حسن بعد هذا الكلام ليدخل منطقة الظلال بعد ذلك خاصة انه حاول ان يتفاوض مع المعارضة بعد ان زادت حدة المواجهة بينها وبين الرئيس السادات وانتهت بمذبحة المعارضة وسجن جميع رموزها ثم اغتيال الرئيس السادات.. كنا نتناول العشاء في بيت الصديق الراحل سمير سرحان وبدأ منصور حسن يتحدث عن المأزق الذي دخلت فيه مصر وكان يومها متشائما وكانت آخر كلماته يومها نحن امام طريق مسدود.. وافترقنا..لتحدث كل النتائج التي توقعها منصور حسن في سياق الأحداث في مصر.. بعدها اختفي عن الساحة السياسية تماما طوال سنوات حكم الرئيس السابق لأسباب كثيرة لم يكشف عنها بعد ولم يظهر منصور حسن إلا مع ثورة25 يناير وكان سعيدا بها ووافق ان يتعاون مع المجلس العسكري ومجلسه الاستشاري واعلن انه سيقبل أي دور سياسي في هذه الظروف الصعبة ولكنه انسحب للمرة الثانية من الساحة السياسية بعد ان خابت آماله في أطراف كثيرة لم تصدق معه وكان حزينا لما وصلت إليه أحوال مصر في كل شئ خاصة بعد ثورة قادها الشباب واذهلت العالم كله..كان إنسانا وطنيا من طراز رفيع وكانت له أحلام كثيرة وأفكار واعية للخروج بالوطن من هذا المأزق الخطير ولكن الساحة لم يكن لديها استعداد لأن تتقبل موضوعية وصراحة ووضوح منصور حسن ودخل في دوامة صحية صعبة وقاسية ولكنه ظل محافظا علي شفافية مواقفه وآرائه في كل شيء.. ولكن حالته الصحية ازدادت سوءا في الأيام الماضية لتخسر مصر واحدا من رموزها التي راهنت دائما علي صدق المواقف ومصداقية الكلمة..رحم الله منصور حسن. نقلاً عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منصور حسن منصور حسن



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon