توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الرجوع إلى الحق

  مصر اليوم -

الرجوع إلى الحق

فاروق جويدة

الرجوع الى الحق فضيلة ولا اعتقد ان وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة سوف يتمسك بقراره فى توحيد خطبة الجمعة من خلال توزيعها على أئمة المساجد فى صيغة واحدة.

.إذا كان البعض يطالب بالاجتهاد وفتح مجال للحوار حول الخطاب الدينى فإن الخطبة الموحدة سوف تغلق كل الأبواب، فليس مطلوبا ان يكون أئمة المساجد نسخة واحدة، ان المفروض فى خطبة الجمعة انها تفتح آفاقا أوسع للمعرفة والثوابت والحوار والاجتهاد ولا يعقل ان تتجمد كل الأشياء عند ورقة تحمل سطورا توزع على المساجد كل أسبوع، ان فى ذلك اغتيال لقدرات رجال الدين فى مساجدهم وهى تغلق عليهم كل محاولات الاجتهاد والمعرفة..هناك اختلاف كبير فى المستوى الفكرى والثقافى والدينى عند علماء الدين بل ان لكل مسجد خصوصيته وإمام مسجد الحسين او السيدة زينب او السيدة نفيسة رضوان الله عليهم يختلف تماما عن مستوى مساجد اخرى فى الأرياف او الكفور ان امام مسجد الحسين رضى الله عنه يختلف فى المكان والأهمية والجموع التى تصلى فيه ومن حق الإمام فيه ان يجتهد وهذا الاجتهاد لن يكون بخطبة يقرؤها ان هذا يقتل فى رجال الدين روح البحث والاختلاف والمعرفه..على جانب آخر فإن الشخص الذى سيكتب خطبة الجمعة لمساجد مصر كلها لن يكون أفضل من علماء آخرين لديهم قدرات افضل لصياغة خطب أكثر ثراء وتأثيرا..ان فى هذا القرار شىء من الاستبداد بل أكثر لأنه يفرض على الشعب كله كلمة واحدة ورأيا موحدا وصيغة لا تقبل الخلاف..فى القرآن الكريم آيات كثيرة تحث على البحث والمعرفة اول آيات القرآن اقرأ..ثم جادلهم بالتى هى أحسن..ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة..لقد كان الخلاف بين الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم اكبر دليل على ان الإسلام دين اختلاف وحوار كان الشافعى ومالك وابو حنيفة وابن حنبل كل واحد له مدرسته وتفسيراته وكل واحد قدم رؤيته واجتهاده ولا اعتقد ان الإسلام فى كل العصور قد شاهد خطبة موحدة فى كل أقطار المسلمين ان التعددية من اهم ثوابت الإسلام فى الفكر والحياة. 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرجوع إلى الحق الرجوع إلى الحق



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon