توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مأساة رابعة وحساب الإخوان

  مصر اليوم -

مأساة رابعة وحساب الإخوان

بقلم فاروق جويدة

لم يوجد مصرى واحد لم يحزن على الدماء التى سالت في ميدان رابعة العدوية وسوف تبقى ذكرى هذا اليوم في قلوب المصريين جميعا لحظة دامية وإذا كانت الذكريات تعيد الأحزان فيجب ان تكون فرصة لكى يحاسب كل طرف نفسه وكيف شارك في هذه المأساة..
هل كان من المنطق ان يجمع الإخوان المسلمون هذا الحشد من الشباب والأطفال والنساء من قرى مصر في تحد سافر للدولة ايا كانت الأسباب وتتحول الأزمة إلى كارثة أمام الحشود والتكدس والسلاح ومحاولة الاستيلاء على مواقع اخرى..هل كان من الحكمة التفكير في إعلان إقامة ولاية إسلامية في قلب القاهرة ترفع راية الإسلام وكأن مصر ليست دولة إسلامية منذ 1400 سنة بل انها من أهم وأقدم عواصم الدعوة الإسلامية في العالم..هل كان من المنطق ان تستعد جماعة الإخوان المسلمين للدخول في معركة مع جيش مصر وكأنه من الأعداء وهل من العقل أن تدفع بالنساء والأطفال لمواجهة جيش نظامى مسئوليته الأساسية حمايتهم والدفاع عنهم..هل كان من المناسب ان تنطلق أصوات زعامات الإخوان الذين يتمسحون في الدين تطالب بالقصاص من الشعب المصرى وتدعو لمواجهة السلطة وتجميع الأسلحة مع الأطفال والنساء..هل كان من المنطق أو الدين رفض الانسحاب من الميدان لتحويل هذه الحشود إلى قضية دولية تطالب بحقوق الإنسان والحريات الدينية وهل في مصر أكثر من المساجد ودور العبادة..كيف طلب قادة الإخوان أن تلتحم حشود النساء والأطفال مع قوات الأمن وكل الطرق مفتوحة أمامهم للانسحاب بسلام وإخلاء الميدان..لقد اعترف بعض شباب الإخوان أخيرا بأن كل أنواع السلاح كانت مع المحتشدين في رابعة وماذا ينتظر هؤلاء من قوات الأمن التى انتظرت على هذه المأساة أسابيع كاملة..ان أهم ما يمكن ان نستدعيه في ذكرى أحداث رابعة انه يمثل الفكر الحقيقى للإخوان بكل ما فيه من الدم والفشل والمكابرة..لا خلاف بيننا ان الحدث مروع وان الضحايا أبرياء سواء من سقطوا من الإخوان أو من رجال الأمن والمدنيين ان السؤال هنا من كان السبب في الكارثة ومن هو المجرم الحقيقى في هذه المأساة؟ إذا كان الحساب ضرورة فليحاسب الإخوان أنفسهم.

 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مأساة رابعة وحساب الإخوان مأساة رابعة وحساب الإخوان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon