توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإعلام والقانون الغامض

  مصر اليوم -

الإعلام والقانون الغامض

بقلم فاروق جويدة

لا أدرى ما هى الأسباب التى جعلت الحكومة تؤجل قانون الصحافة والإعلام أكثر من مرة ما بين سراديب المكاتب وأوراق المسئولين هناك? شعور عام بأن الحكومة حتى الآن لا تريد لهذا القانون ان يظهر رغم الكوارث التى يواجهها الإعلام المصرى كل يوم..هل تريد الحكومة ان يأكل الإعلام نفسه بنفسه..

وهل تريد له هذا المصير المؤلم ان يفقد مصداقيته أمام الناس وان تتوارى أدواره وبرامجه يوما بعد يوم..هل تأجل القانون أكثر من عامين حتى تصبح المواجهة بين الإعلام والشعب بعد ان سقط فى دوامة من التردى والهبوط..لقد خسر الإعلام فى الأعوام الماضية أوراقا كثيرة بعد ان كسب معركتين كبيرتين اسقط فيهما نظامين وسجن رئيسين وكان صاحب دور كبير فى إسقاط جماعة الإخوان المسلمين التى سيطرت على العقل المصرى ثمانين عاما..هل أرادت الحكومة ان تختصر دور الإعلام فى البرامج الهابطة والخناقات والمعارك والمسلسلات الرديئة وهذا المشهد الكئيب الذى نراه كل يوم حيث يزداد السخط الجماهيرى على الإعلام ومسلسلاته..لماذا اجلت الحكومة قانون الصحافة والإعلام كل هذا الوقت لقد طاف هذا القانون على ثلاثة وزراء للعدل ورئيسين للحكومة وكانت الحجة ان مجلس الشعب هو صاحب السلطة والقرار وجاء مجلس الشعب ولم يحدث شىء وكانت أخر الأخبار ان القانون فى مجلس الدولة وان مجلس الوزراء قد انتهى من مناقشته وبقى الحال على ذلك دون تغيير..ان الإعلام المصرى فى غياب القانون ارتكب أخطاء فادحة وتشوهت صورته أمام المصريين بل أمام العالم كله..فهل كان هدف الحكومة ان يكون هذا هو مصيره المؤلم..أتساءل أحيانا كيف تسير السيارة بلا سائق وكيف يمضى الإعلام المصرى بلا سياسة أو ضوابط أو حسابات فهل الهدف ان يخسر مصداقيته وتأثيره لا شك ان هذا حدث..هل الهدف ان يصفى نفسه بنفسه ويتحول إلى عبء على الدولة والشعب والناس..أيضا هذا حدث والسؤال ماذا سيبقى للإعلام المصرى بعد كل ذلك وقد أصبح كالشبح يترنح فى المجهول حيث لا سياسة ولا فكر ولا دور إنها كارثة..هل تنتقم الحكومة من الإعلام حتى لا يكون صاحب دور أكثر مما تريده وترغب فيه..إعلاما معتما فاقد الصلاحية . 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام والقانون الغامض الإعلام والقانون الغامض



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon