توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خارج الخدمة

  مصر اليوم -

خارج الخدمة

فاروق جويدة

لم يدق جرس التليفون طوال أيام العيد لم يعد هناك صديق يسأل أو زميل يقول كل سنة وأنت طيب..فقد ترك المنصب وبعد ان كان تليفون المنزل لا يكف عن الصراخ ليلا ونهارا بدأت الأيام تتقلب والأجراس تتراجع حتى صمت التليفون تماما..حتى العاملين في المكتب من الموظفين والسكرتارية والسعاة الجميع اختفى..سنوات طويلة والأجراس لا تتوقف صباحا ومساء حتى الأقارب كانت مطالبهم اليومية تسبب له صداعا دائما ومنذ رحل عن المكتب الأنيق والمنصب الرفيع تبرأ منه الجميع ولم يعد احد يسأل عنه..في صباح يوم العيد فوجئ بزوجته تقول له إن حامد سائقه في العمل جاء يزوره..خرج إلى الضيف الوحيد الذى سأل عنه..كان حامد رفيق رحلته في العمل صباحا ومساء وكثيرا ما سافر معه رحلات عمل طويلة..سأل عن أولاده وأحواله وانتهت الزيارة وقام يتصفح الجرائد والمجلات..لا شىء شد انتباهه حتى أنه اكتشف انه يقرأ صحف الأسبوع الماضى..يبدو ان زوجته بدأت تفكر في حياته في المنزل وقد يكون ذلك شيئا غريبا عليها فقد اعتادت على غيابه.. سألها قبل العيد اين سيقضى الأبناء إجازة العيد قالت في الغردقة وطبعا أنت عارف كل واحد ذهب مع أبنائه.. كان يسافر معهم في كل المناسبات فقد كان ينزل في ارقي الفنادق مع الأسرة كلها على حساب الشغل..والآن عليه أن يدفع..كانت زوجته مترددة وهى تقول إن احد الأبناء طلب منها ان تذهب معه إلى شرم الشيخ..كانت تعلم ان يريدها ان تجلس مع أبنائه الصغار وفى تساؤل غريب قالت فكرت أسافر ولكنى خشيت ان تغضب وإن كنت احتاج تغيير الجو..بهدوء شديد قال لها ليس هناك ما يغضبنى..سافرى معهم بألف سلامة فلا احد منهم طلب ان أكون معكم..لم تتردد كثيرا واتصلت بابنها المسافر بابا وافق على سفرى معكم وانتهت المكالمة..في اليوم التالى وقف في شرفة المنزل يتابع زوجته وهى تنزل إلى الشارع وابنها ينتظر بسيارته أسفل المنزل..ذهب إلى حجرة مكتبه فتح ألبوما من الصور حفل زفافه وأعياد الميلاد والأولاد والوزراء والسفراء وآخر صورة في حفل تكريمه بعد الاستغناء عن خدماته.. شعر بدوار 

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خارج الخدمة خارج الخدمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon