توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر

  مصر اليوم -

الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر

فاروق جويدة

وصلتنى هذه الرسالة من دكتور مهندس / احمد حسن مأمون
< يعانى اقتصادنا من أزمة طاحنة تتمثل فى نقص حاد فى العملات الأجنبية-ارتفاع سعر الدولار تجاوز 60% - توقف السياحة أدى الى ضياع 14 مليار دولار سنويا- انحسار تدفق تحويلات المصريين العاملين فى الخارج - ركود اقتصادى وتدنى معدلات الاستثمار- زيادة الدين الخارجى والداخلى -عجز الميزان التجاري.. لذلك يجب أن يرتكز الحل على سرعة علاج مشكلة نقص العملات الأجنبية.وعلى زيادة الموارد عن طريق تفعيل الطاقات الإنتاجية الذاتية وخصوصا الصناعات ذات القيمة المضافة العالية..والحل هو الحصول على العملات الاجنبية مباشرة من الطاقة الشمسية فإن الكهرباء المولدة لا تحتاج لوقود..ويحصل عليها المستهلك مقابل السعر بالجنيه المصري..والنتيجة هى إعفاء الدولة من توليد كمية مساوية بالمحطات الحرارية وبالتالى الاستغناء عن الوقود بكميات تعادل ملايين الأطنان من البترول وبذلك نكون وفرنا مليارات الدولارات من أعبائنا علاوة على إمكانية تصدير الطاقة..تلك هى الفكرة الأساسية..الحل المقترح هو مشروع إستراتيجى يجمع بين الصناعة والطاقة الشمسية.. وهو يهدف الى الاستفادة من عوائد تدفق الطاقة الشمسية بمعدلات تعادل عوائد بترول السعودية فيحقق المشروع المقترح 40 مليار دولار عائدا سنويا. ويبدأ المشروع فى تحقيق عائد ابتداء من السنة الثانية من بدء الاستثمار يقدر بمليار و600 مليون دولار سنويا.. يزداد تدريجيا ليصل فى السنة الخامسة الى 10 مليارات دولار وفى السنة العاشرة الى 40 مليار دولار سنويا..ونظرا لأن المشروع يعتمد على الصناعة المصرية لتصنيع مكونات توليد الطاقة الشمسية بدلا من استيرادها فإن العائد الاقتصادى يقدر بأضعاف العائد المباشر كنتيجة لتغلغله فى البنية الاقتصادية وتفعيل الطاقات الإنتاجية والصناعية مما يحقق انطلاقة كبرى تؤدى بدورها الى جذب الاستثمار الأجنبى والمحلى للاشتراك فى هذا النشاط المتنامي..وبذلك يعتبر المشروع محورا رئيسيا فى خطة التنمية الشاملة للدولة وإجراء إصلاحات وإنجازات فى قطاعات عديدة فى المجتمع. خصوصا فى مجال إصلاح البنية الصناعية وتنمية قدراتها العلمية والتكنولوجية باعتبار ذلك ركيزة رئيسية للاقتصاد.

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر الطاقة الشمسية وإنقاذ مصر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon