توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفن الجيد مسئولية الدولة

  مصر اليوم -

الفن الجيد مسئولية الدولة

بقلم فاروق جويدة

ويضيف الكاتب الكبير محمد جلال عبد القوى فى رسالته.
لا شك انه قد عبر ذاكراتك طيف من أعمال أذيعت وحازت إعجاب الجميع حتى باتوا يطالبون بإنتاج درامى على منوالها.. لاشك انك وكذلك معظم أبناء شعبنا العظيم وكذلك السيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء..لاشك انه عبر بذهنهم الآن (الأيام..زينب والعرش..أديب..الشهد والدموع ..بابا عبده..ليالى الحلمية..أولاد آدم..الهجان..المال والبنون..الراية البيضاء..دموع فى عيون وقحة..نصف ربيع الآخر..لن اعيش فى جلباب أبي..ام كلثوم..عمر بن عبد العزيز..كفر عسكر.. سوق العصر..الليل وآخره..الرحايا) وغيرها من الأعمال واقول لكم وليت ما أقول يصل للسيد رئيس الجمهورية..والسيد رئيس الحكومة ان هذه الأعمال الرائعة التى نالت اعجابكم والتى تعتبر مثلا يحتذى للأعمال الدرامية هى انتاج الدولة.

ان انتاج الدولة يتمثل فى روافد ثلاثة..ثلاث جهات للإنتاج الدرامي..اولها قطاع الانتاج ثم مدينة الإنتاج الاعلامي..ثم شركة صوت القاهرة.. ان حجر الزاوية فى الدراما التلفزيونية وفى الابداع عموما(سينما– مسرح– تلفزيون) هو الإنتاج وهذا الانتاج قوامة المال..التمويل

الدراما التلفزيونية تجارة رابحة لابعد حد..بدليل هذا التكالب على إنتاجها من المنتج الخاص أو الممول..أوالتاجر..كنا نعير ونتألم ومازلنا ان هناك تجارتين تحققان اعلى عائد من الربح هما والدراما وتجارة المخدرات..نعم الدراما التلفزيونية رابحة إلى هذا الحد المخجل إذا اديرت بكفاءة عملية الإنتاج..ستصبح احد مصادر الدخل القومى .

من جانب آخر وهذا ليس بخاف على ان تأثير الدراما التلفزيونية وعائدها الادبى والمعنوى والقومى يفوق التعليم الجامعي..والدليل واضح: يشاهدها الشعب وبشغف وبرغبته..بالمجان وبلا جهد..وبلا إرغام..وبلا امتحان..وبلا مباشرة وهو الأهم..ثم ان الأكثر أهمية وهو المحصلة النهائية والهدف المنشود من الدراما الجيدة..ان الدراما التلفزيونية والفن عموما، يبنى المواطن عقلا ووجدانا وانتماء تعده ابنا للوطن ، بينما التعليم الجامعى يعد الموظفين والمهنيين..ثم نحن لا نستطيع ان نلقى باللائمة ، أو نقذف بغضبنا المستجير وفى وجه منتجى القطاع الخاص،المنتج الخاص ليس من أهدافه الإنتاج للدولة..ليس ملزما الا بأن يتقى الله فى مصر..ان يحترم عقلية المشاهدين وان يحافظ على الذوق العام..والا يسمح بخدش الحياء العام,والا ينزلق إلى الإسفاف والسوقية وتسطيح وإهدار العقل العام

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفن الجيد مسئولية الدولة الفن الجيد مسئولية الدولة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon