توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ

  مصر اليوم -

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ

بقلم فاروق جويدة

أمام أحداث كثيرة في تاريخ مصر الحديث غابت الحقائق وأكثر من ذلك غابت الوثائق..وحين تصفحت ما كتب الصديق العزيز د. شوقى السيد الفقيه القانونى الكبير في كتابه "كلمات لبلادى في اخطر مرحلة من تاريخ مصر2011-2016عن أحداث ما بعد ثورة يناير أشفقت عليه كثيرا من هذا الجهد ومن هذه المواجهة لأن جوانب الاختلاف كانت أبعد ما تكون عن الحقيقة ولأن حالة الانقسام التى تشهدها مواكب النخبة المصرية جعلت الوصول إلى شئ من الحقيقة بعيد المنال ولكن شفع للدكتور شوقى السيد ان الرجل يقدم كتاباته التى نشرها أثناء الأحداث في حدود ما رأى وعلم وما اعتقد انه الصواب ولكنه ومن دافع الأمانة لم يدع انه كتب تاريخا أو رصد أحداثا أو قدم وثائق ان الرجل حاول أن يجتهد في رسم الصورة وتفسير الأحداث وقراءة ما رأى حوله في مرحلة هى من اخطر مراحل تاريخنا الحديث. 

سوف يقال الكثير وسوف نقرأ كتابات كثيرة وروايات مختلفة عن أحداث هذه الفترة وكل إنسان سيحاول ان يروى ما عنده ليس كمؤرخ ولكن كراو لما شاهد أو رأى..لا شك انه جهد طيب من الدكتور شوقى السيد ان يغامر ويدخل هذا السباق ويقدم رؤيته ورؤاه حول ما حدث في مصر في السنوات الخمس الماضية لم يقل الرجل انه تاريخ ولم يدع انه حقيقة، ولكنه يقدم صورا رآها وأحداثا عاشها وفسرها كما احب وقد نختلف حول ما حدث ولكن الضوء أول شىء يمهد لنا معرفة الحقيقة حين يسود الظلام الأفق البعيد. 

سوف تبقى أحداث ثورة يناير من أكثر الصفحات غموضا في تاريخ مصر الحديث ولكن لن نختلف أبدا على أنها كانت نقطة تحول لم تشهدها مصر من قبل وسوف تبقى لسنوات قادمة تحرك الكثير من المتغيرات والأحداث والرؤى ليس في مصر وحدها ولكن في هذه المنطقة من العالم. 

ان الدكتور شوقى السيد يقدم شهادته حول أحداث رصدها من بعيد وحكى لنا الكثير مما سمع أو رأى ولا شك إنها شهادة مهمة أمام أحداث مازال يكتنفها الغموض. 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ شوقى السيد بين الحقيقة والتاريخ



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon