توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوطان للحب وأخرى للخفافيش

  مصر اليوم -

أوطان للحب وأخرى للخفافيش

بقلم فاروق جويدة

قالت : لم يعد في حياتي مكان للحب..سافرت الأشواق من زمن بعيد وتوقفت نبضات القلب التي طالما اهتز بها جسدي شوقا وحرمانا..كانت تجاربي في الحياة فاشلة، أحببت من لم يقدر مشاعري وتخليت عن كل من احبني، كنت دائما اختار الشخص الخطأ..كان حظي سيئا مع أول إنسان أحبني، كان يراني مليكة هذا الكون ولم اشعر به لحظة وافترقنا ولم اندم عليه إلا بعد ان تقدمت سنوات العمر وأدركت ان أجمل الأشياء هي التي تجئ في زمانها وان أسوأ الأشياء ان تندم علي شىء من الصعب استرجاعه..كان حظي ان احب من لم يحبني ولكنه خدعني بمشاعر مزيفة واكاذيب اكتشفتها بعد ان سرق مني أجمل سنوات العمر والآن أقف وحيدة علي الشاطئ انظر للسفن العابرة ساعة الغروب ومعها ذكريات حزينة عن قلب حلم يوما ان يعيش لحظة حب صادقة ولكن الحظ كان بخيلا..أقف الآن في منتصف العمر لا أجد شيئا ورائي ولا أدري ماذا ينتظرني في خريف العمر، هل يمكن ان يدق قلبي مرة أخري؟.

قلت : مثل كل الأشياء في الدنيا الحب فرص وحظوظ، هناك من يعيش الفرصة بصدق وهناك من يضيعها، انها تشبه رحلة العمل ومشوار الحياة ولكن اسوأ الأشياء ان تدق الفرص أبوابنا ولا نفتح لها في الوقت المناسب..انها احيانا تأتينا في الوقت الخطأ وتعبر أمامنا ولا نراها وقد نراها ولا تصافحها أيدينا..ولهذا اقول دائما ليس للحب مواسم ولكن للحب قلوب قادرة علي ان تكتشف أسراره..ان الحب أحيانا يدق باب إنسان ربما كان نائما أو مشغولا أو زاهدا ويدق باب إنسان آخر يبعد عنه خطوات ويري الآخر يجري إليه مسرعا..وتبدو القصة أمامنا مثل ارض استقبلت شجرة صغيرة بالرعاية والأمان فكبرت وأثمرت وهناك شجرة أخري لم تجد من يرعاها فماتت..وهذا هو الحب يختار اكثر الأوطان أمنا وأكثر الناس صفاء وأكثر الأيام بهجة..وحين يشعر انه كائن غير مرغوب فيه يحمل جواز سفره وحقائبه ويرحل ويختار أوطانا تعرف قدرة الحب ليس فقط في الأشخاص ولكن هناك أوطان خلقت من اجل الحب وأخري تسكنها خفافيش الكراهية.

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوطان للحب وأخرى للخفافيش أوطان للحب وأخرى للخفافيش



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon