توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معارك مشبوهة

  مصر اليوم -

معارك مشبوهة

بقلم فاروق جويدة

منذ سنوات احتلت أمريكا العراق فى ظل عملية مشبوهة قادها الرئيس السابق بوش وتابعه بلير تحت شعار أسلحة الدمار الشامل..وبعد ان انتهت العملية وسطت أمريكا على بترول الشعب العراقى بدأت الحقائق تتكشف حول حقيقة الادعاءات بأن العراق يمتلك أسلحة للدمار الشامل وتأكد ان هذه كانت أكذوبة كبرى فلا العراق امتلك هذه الأسلحة ولا بوش وبلير وعصابتهما كانت على حق فى كل ما قالت الا ان المهم فى ذلك كله ان أمريكا فرضت سيطرتها على الأرض العراقية ونهبت ثرواته وقتلت شعبه ومازالت تمارس هذه الأدوار البغيضة..فى الأسبوع الماضى صدر تقرير برلمانى انجليزى يدين التدخل الغربى فى ليبيا تحت دعاوى إنقاذ المدنيين ثم تحول إلى مؤامرة للتخلص من معمر القذافى وبعد ان تم تدمير ليبيا شعبا واقتصادا وبترولا وأرضا بدأت الحقائق تتكشف حول التدخل العسكرى الغربى من جيوش أوربا وأمريكا ضد الشعب الليبى وان الهدف لم يكن رأس القذافى أو إنقاذ المدنيين لكن الهدف كان السيطرة على بترول الشعب الليبى وتوزيع الغنائم على الجيوش الغازية..ان ما حدث فى العراق حدث ما هو أسوأ منه فى سوريا فمازالت الطائرات تقصف المدن السورية وتدمر كل شئ فيها مرة تحت راية الإرهاب ومرة أخرى تحت راية الأسد ولم تعد تفرق بين قوات أمريكية أو روسية أو إيرانية أو فرنسية وانجليزية لأن الكل يقتل ويدمر دون سبب يمكن ان يقتنع به العالم..ان تدمير العراق وليبيا وسوريا مؤامرة كبرى لأن الشعب العراقى أصبح فى حال أسوأ مما كان عليه قبل الاحتلال الامريكى ولأن إيران تمددت تحت الرعاية الأمريكية أكثر مما تمددت فى أى عصر آخر ولأن دخول الجيش الروسى سوريا لم يكن حدثا عاديا فى كل الظروف، ان تدمير العالم العربى بهذه الصورة الوحشية ودخول القوات الأجنبية الغازية عددا من الدول العربية تحت شعارات وأكاذيب مضللة جريمة من جرائم الحرب فقد دخلت هذه الجيوش مرة تحت شعار الحريات ومرة أخرى لمواجهة أسلحة الدمار الشامل ومرة ثالثة لإسقاط الحكام ثم دخلت تحت راية مقاومة الإرهاب رغم ان الإرهاب كان ومازال صناعة غربية.

 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارك مشبوهة معارك مشبوهة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon