توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بين العدل والرحمة

  مصر اليوم -

بين العدل والرحمة

بقلم فاروق جويدة

عندى ما يشبه اليقين ان خيرات مصر تكفى شعبها لكى يعيش فى رخاء واكتفاء وان قضية مصر الحقيقية لم تكن الفقر ولكنها كانت العدالة .. ان ما انفقناه على تشييد المنتجعات والأموال التى تسربت فى جيوب البعض كانت تكفى لإنشاء تجمعات أخرى بجوارها لفقراء هذا الشعب من سكان العشوائيات .. ان الفيلا التى اشتراها صاحبها بالآلاف وباعها بالملايين كانت تكفى لإنشاء مساكن متواضعة لعشرات الأسر ولكنه العدل الغائب.. 

> تذكرت هذه الأشياء وانا أشاهد العمارات الجديدة التى انتقل إليها سكان الدويقة ومنشية ناصر والفرحة على وجوه الناس والرئيس عبد الفتاح السيسى يسلمهم عقود الشقق الجديدة والأطفال يلعبون فى الحدائق الخضراء أمام العمارات الجديدة وقلت لنفسى.. كان من الممكن ان نرى هذه الصورة من سنوات مضت ولكنه العدل الذى غاب طويلا .. تذكرت قصة أخرى من العهد البائد حين كان الشيخ زايد رئيس دولة الإمارات ــ رحمة الله عليه ــ فى طريقه إلى مطار القاهرة بعد زيارة لمصر وانزعج الرجل كثيرا حين شاهد صخرة الدويقة وهى تكاد تسقط على بيوت الفقراء وقرر يومها ان يقدم 500 مليون دولار لإنشاء مساكن لهؤلاء وبدلاً من ان تقيم الحكومة فى ذلك الوقت مساكن للفقراء خصصت المبلغ لإنشاء أنفاق ومحاور وطرق التجمع الخامس وسقطت صخرة الدويقة ولا احد يعرف كم كان عدد ضحاياها .. القضية ليست فقط منتجعات وعشوائيات ولكنها قضية العدل والرحمة وحين نترك أكثر من نصف المجتمع تحت خط الفقر هنا تغيب الرحمة وحين تخصص الأموال من اجل حى أو شارع أو منتجع ونحرم أصحاب الحقوق منها هنا يغيب العدل .. وإذا غاب العدل وغابت الرحمة فإن الأرض تثور على أصحابها لأن الحياة اختلت وفقدت أهم مقوماتها .. ما شاهدته فى بيوت وعمارات اهالى الدويقة ومنشية ناصر بداية جديدة وعد بها الرئيس السيسى ان نتخلص خلال عامين من عار العشوائيات، لأنه عار فعلا أما حكاية المسلسلات وأفلام العشوائيات فلن يكون لها مكان بيننا لأنها انتشرت حين غابت الرحمة واختفى العدل. 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين العدل والرحمة بين العدل والرحمة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon