توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الفتنة الكبرى

  مصر اليوم -

الفتنة الكبرى

بقلم فاروق جويدة

تذكرت هجوم الحجاج بن يوسف الثقفى على الكعبة وكأن التاريخ يعيد نفسه والصاروخ ينطلق من الميليشيات الحوثية فى اليمن باتجاه قبلة المسلمين .. نحن أمام فتنة كبرى ولو ان هذا الصاروخ اقترب قليلا من البيت الحرام لكانت الكارثة وإن كان للبيت رب يحميه.. كيف وصل بنا الحال إلى هذه المأساة وقد تشردت الشعوب وضاعت الأمة وسط جنون السياسة.. لم يبق شىء من مصادر القوة فى هذه الأمة المنكوبة فى شعوبها ومازالت اللعنات تهبط عليها من كل جانب.. استنزفت الحرب العراقية ـ الإيرانية الدولتين فى كل شىء اقتصاداً وبشراً وجيوشا ولم ينتصر احد وكانت شركات السلاح تبيع الموت للدولتين وخسرت الدولتان آلاف الملايين من الدولارات والملايين من البشر.. وجاءت بعدها حرب الخليج وكانت هزيمة للجميع.. ثم كان الاحتلال الأمريكى للعراق الذى دمر كل ما فيها ليبدأ مسلسل الهزائم وتبدأ الفتنة الكبرى مرة أخرى فيما يجرى الآن فى سوريا حيث خرج الشعب السورى هاربا من الموت إلى كل بقاع الدنيا..وانتقلت الفتنة إلى ليبيا ثم كان ظهور داعش آخر فصول المأساة والآن تتصاعد فصائل الموت ويطلق الحوثيون من اليمن صاروخا على الكعبة ولنا ان نتصور النتائج الكارثية لو ان هذا الصاروخ هبط على رؤوس المصلين فى البيت الحرام واهتزت أركان العالم الإسلامى فى كل بقاع الدنيا شرقا وغربا.. ان هذا الصاروخ ليس عملا طائشا من شباب مجنون ولكنه جريمة وفتنة كبرى تشعل العالم الإسلامى كله.. ان إيران التى تحرك الحوثيين وتمدهم بالصواريخ التى تستهدف الأماكن الإسلامية المقدسة وفى صدارتها الكعبة الشريفة لا تعلن الحرب فقط بين السنة والشيعة ولكنها تحرق العالم الإسلامى كله وكما شاركت فى إحراق وتمزيق العراق ثم اتجهت إلى تدمير سوريا وأكملت داعش مسيرة الخراب فى العالم العربى كله. هذه الفتن تخدم مصالح إسرائيل ومؤامرات الغرب كانوا يوما يقولون ان إسرائيل يمكن ان تهدم الكعبة ولكن الواقع يقول ان التهديد الحقيقى للكعبة يأتى من اياد مسلمة ترفع راية القرآن.. هل انتهى الموقف بسقوط الصاروخ ام ان هناك فصولا أخرى فى الفتنة الكبرى؟

 

GMT 04:00 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

عطاء بلا حساب

GMT 03:16 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

وعدت إلى الديار أجر ساقى

GMT 01:36 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

مزادات مضروبة

GMT 00:57 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

مصر.. وسط العواصف

GMT 00:29 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

السودان .. إلى أين؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتنة الكبرى الفتنة الكبرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon