توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

عودة مهاتير

  مصر اليوم -

عودة مهاتير

بقلم : فاروق جويدة

 د. مهاتير محمد الرجل الذى صنع أسطورة ماليزيا ودفع بها خلال عشرين عاما إلى مصاف الدول المتقدمة بحيث أصبحت من أكثر دول جنوب شرق آسيا تحضرا فى كل المجالات، حكم ماليزيا أكثر من عشرين عاما تسلمها سلسلة من الخرائب والانقسامات والحروب الأهلية كانت من أكثر بلاد الله فقرا وتخلفا..وقرر الرجل أن يجعل من وطنه شيئا أخر مؤكدا انه يستحق آن يكون فى مقدمة الشعوب..إن ماليزيا دولة متعددة الأديان ولكن الإسلام هو دينها الرسمي..كان قرار مهاتير محمد أن تتجه ميزانية الدولة كلها إلى التعليم ولا شئ بعد ذلك وفى سنوات قليلة تخرجت أجيال استوعبت روح العصر بكل ما فيه من مظاهر التقدم وتحولت ماليزيا بشبابها الجديد الواعد إلى شئ أخر..وبدأت مسيرة العلم والإنتاج والوعى تجتاح ماليزيا..قال لى صديقى الراحل عالمنا الجليل أحمد زويل أن عالما من ماليزيا كان متفرداً فى مجال مهم وخطير فى اليابان وهو من أصول ماليزية علم بقصته مهاتير فأخذ الطائرة وسافر إلى اليابان ولم يرجع إلا ومعه هذا العالم الكبيرالذى احدث ثورة علمية فى بلاده.. فى الأيام الماضية اختارت ماليزيا مرة اخرى د.مهاتير محمد رئيسا للوزراء بعد أن غاب عن الحياة السياسية تماما سنوات طويلة.. وعاد صاحب ألـ 92 عاما ليقود شعبه مرة أخرى فى رحلة البناء، كان الفساد قد اجتاح ماليزيا وسقط كبار المسئولين فى صفقات مشبوهة ونهبوا أموال الشعب وكان أول قرار اصدره د.مهاتير بعد عودته رئيسا لوزراء ماليزيا هو تفتيش بيت رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق وظهرت على الشاشات الأموال المكدسة والمجوهرات وتلال الذهب والمال وملايين العملات المختلفة وكأن الرجل فتح بنكا خاصا فى بيته.. لا أحد يعلم ما هو مصير رئيس الوزراء الحرامى الذى سرق جهد شعبه ونضاله من اجل التقدم..وعاد مهاتير إلى الساحة الدولية مرة أخرى فهو من ابرز الشخصيات التى حاربت الاستبداد ورفضت وصاية الغرب بكل ألوانها.. إنه درس فى السياسة حين يكون تاريخ السياسى شيئا مشرفا ودرس فى الأمانة والإخلاص للأوطان وقبل هذا فإن الشعوب لا تنسى أبناءها المخلصين أما اللصوص فلهم مصير واحد..

نقلا عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة مهاتير عودة مهاتير



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon