توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لانتخابات الرئاسية .. قراءة للمستقبل

  مصر اليوم -

لانتخابات الرئاسية  قراءة للمستقبل

بقلم : فاروق جويدة

 الشعوب الحية تستفيد دائما من تجاربها وتتعلم من دروسها وبقدر ما تنجح فى استيعاب هذه التجارب بقدر ما تتجنب تكرار الأخطاء .. وفى تاريخنا الحديث لم نتعلم كما ينبغى من دروس الماضى ولم نستوعب تجاربنا كما ينبغى .. وفى الأسابيع الأخيرة عاش المصريون تجربة انتخابية جديدة لاختيار رئيس للسنوات الأربع المقبلة وهى التى أسفرت عن فوز الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيسا لمصر ..

كل الشواهد كانت تؤكد أن السيسى هو الرئيس القادم وكانت هناك مبررات كثيرة أن الرجل بدأ مشروعا وعليه أن يكمله وان الرجل ظهر فى ظرف تاريخى لم يغلق صفحاته بعد فهو الأحق أن يعيش التجربة بكل أبعادها وقبل هذا كله فإن المناخ السياسى فى مصر لم يترك للشعب بدائل اختيار أخرى أمام غياب الأحزاب والقوى المدنية وإنسحاب النخبة أمام حسابات كثيرة خاطئة كما أن غياب لغة الحوار بين القوى السياسية كان من أهم أسباب تراجع دور المجتمع المدنى متمثلا فى الأحزاب السياسية والنقابات والتجمعات الفئوية.

رغم كل هذه الشواهد السلبية خرج المصريون واختاروا السيسى رئيسا ليس فقط لأنه الأحق ولكن لأن الظرف التاريخى مازال يفرض ضروراته.. هناك إيجابيات كثيرة فى الانتخابات الأخيرة يمكن أن نتوقف عندها أهما مايلى:

أولا : إن الرئيس السيسى خاض المعركة على أسس وثوابت ديمقراطية صحيحة من حيث الدعاية والحشد والنزول إلى الناس بعيدا عن رصيد قديم فى تجربته فى السنوات الأربع الماضية التى حكم فيها .. لم يعتمد على هذا الرصيد من الإنجازات ولكنه أصر على أن يسعى لكل صوت أيا كان حجم الأصوات التى سيحصل عليها, كان هناك فارق كبير بين وصول الرئيس السيسى إلى السلطة من خلال انتفاضة شعبية فى ثورة يونيو وبين انتخابات جرت فى مناخ آخر وظروف أخرى وإنجازات لا ينكرها أحد..

ثانيا : فى تقديرى أن المعارضة بكل صورها افتقدت الوجود الحقيقى فى الشارع المصرى ليس الآن ولكن منذ قامت ثورة يناير وسرق الإخوان الشارع والدولة ولا يستطيع أحد أن يدعى أن المعارضة المصرية قد كسبت شبرا واحدا فى السنوات الماضية وان شاركت فى ثورة يونيو وكانت من أسباب نجاحها إلا أنها لم تغير أساليبها فى كل شىء وكان التهديد بالانسحاب وعدم المشاركة فى الانتخابات الأخيرة أكبر هذه الخطايا لأنه لا توجد معارضة فى العالم تنتظر موافقة خصومها على المشاركة .. إن الحقوق لا تمنح ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .

ثالثا : مازالت مصر حتى الآن فى حاجة الى تجربة سياسية حقيقية تقوم على التعددية والأحزاب الحقيقية وان تعترف الدولة بحقوق هذه الأحزاب لأن هوامش الحريات لا تكفى لتقديم تجارب ديمقراطية حقيقية.. إن اللوم لا ينبغى أن يقع فقط على الدولة المصرية ولكن المعارضة تتحمل جزءا من هذه المسئولية أولا لأنها لم تقدم حتى الآن النماذج القادرة على ملأ الفراغ فى الساحة السياسية ولأنها اختارت دائما أن تكون فى مقاعد المتفرجين ولأنها اتخذت موقفا سلبيا من الانتخابات الأخيرة بعدم المشاركة وهذا فى حد ذاته خطأ تاريخى ما كان ينبغى أن يكون بعد ثورتين .

رابعا : من أهم مظاهر التحول فى الواقع السياسى المصرى هو ظهور المرأة كعنصر فعال ومؤثر فى الحياة السياسية ولاشك أن المرأة كانت من الذكاء الفطرى أنها استوعبت رغبة الرئيس السيسى فى دعمها وزيادة تأثيرها ومشاركتها الفعالة فى العمل السياسى .. أكثر عناصر الأمة المصرية تفاعلا فى السنوات الأخيرة هو دور المرأة المصرية من خلال المناصب التى حصلت عليها فى الحكومة والبرلمان والنشاط الأهلى والجمعيات الخيرية والقضاء ومؤسسات الدولة الأخرى وكلها أضافت إلى المرأة رصيدا جديدا من القوة والتفاعل وقد ظهر ذلك فى حجم المشاركة فى الانتخابات الأخيرة وكل الشواهد أكدت ذلك فى هذا الظهور الحاشد بين المصريين فى الخارج وما حدث أمام لجان الانتخابات فى الداخل.

خامسا : هناك تحية واجبة من كل المصريين لجيش مصر وشرطتها وقد انتشروا فى كل ربوع الوطن وكان مشهدا وطنيا يؤكد أن استقرار مصر وأمنها هو الإنجاز الحقيقى أمام منطقة احترق فيها كل شئ .. لقد قدم الجيش والشرطة درسا فى احترام إرادة الشعب والقدرة على حماية الأرض والبشر وكانت هذه أجمل رسالة للعالم الخارجى فى هذا الظرف التاريخى الصعب ولا ينبغى أن نتجاهل دور القضاء فى نجاح تجربة الانتخابات رغم كل الظروف الصعبة التى تعيشها مصر.

سادسا : رغم حالة الصخب التى تجاوزت المهنية إلا أن الإعلام المصرى قام بدور كبير رغم صعوبة التجربة وما شهدته من أخطاء شاركت فيها أطراف كثيرة إلا أن الإعلام قدم تجربة ناجحة تحسب له .

إذا كانت الانتخابات قد انتهت وبدأ معها ميلاد حلم جديد لهذا الشعب فلدى القليل من هذه الأحلام أرجو أن تكون فى صدارة اهتمامات الرئيس السيسى وهو يبدأ مرحلة جديدة تتمثل فيما يلى:

> هناك قضية معلقة ولا أعتقد أن الإهمال أو التأجيل يمكن أن يساعد على حلها لأنها فى الحقيقة تحتاج إلى وقفة حكيمة ومراجعة حقيقية وهى قضية الشباب, هذه القضية تبدأ مع بقايا جراح ثورة يناير وطابور المنسيين من ثورة يونيو بما فى ذلك حق جيل من الشباب أن نسمعه ونحاوره ونصل إليه فى كل مكان يدخل فى هذا الإطار آلاف المساجين والمغضوب عليهم من مؤسسات الدولة وان تراجع الأسماء بكل الدقة والأمانة والحياد بحيث لا يسجن ولا يهان من أبدى رأيا حتى ولو كان من صفوف المعارضة وأن يتولى القضاء الجرائم الإرهابية ولا حماية لمن حمل السلاح وقتل الأبرياء ..

لا استطيع أن أتجاهل قضية البطالة فى هذا الإطار ولابد أن تبحث مؤسسات الدولة هذه الأزمة لأنها تمثل قطيعة بين الدولة وشبابها .. يجب أن تشجع الدولة روح العمل والإنتاج لأن صورة الإنتاج والموارد او العائد صورة مشوهة تماما فى حياة المصريين.

> لا أجد مبررا لهذا الموقف الغامض والمريب من رجال الأعمال الذين تجاهلوا تماما الظروف التى تعيشها مصر الآن ولابد من المصارحة بين مؤسسات الدولة وهذه النخبة التى رفعت يدها تماما عن كل ما جرى فى مصر فى السنوات الأربع الماضية إما تجاهلا أو رفضا أو تقاعسا, والمطلوب فتح أبواب الحوار مع هذه الكتيبة خاصة أن الدولة قد فتحت أمامهم كل الأبواب تشجيعا واستثمارا وقروضا وأرضا ورغم هذا مازالت المقاطعة وعدم المشاركة.

> لابد أن تتخذ الدولة ممثلة فى كل مؤسساتها التشريعية والتنفيذية خطوات حقيقية من أجل مناخ سياسى جديد يقوم على التعددية والمشاركة والأحزاب الحقيقية وان تشجع جموع الشباب على العمل السياسى وتوفر لهم كل الوسائل للتعبير عن أفكارهم ومواقفهم دون حساسيات أو اتهامات أو تصنيف.

> بقيت أمام الشعب المصرى قضيتان لا تقبلان التأجيل وهما التعليم والصحة .. إن أخطر ما فى القضيتين أن كليهما يحتاج أموالا كثيرة وأنها قضايا معقدة طال بها الزمن وان الحلول أيضا سوف تحتاج أزمانا طويلة ولكن نقطة البداية هى القرار الصائب خاصة أن الدولة لا ينبغى أن تلقى كل المسئولية فى تطوير التعليم على التعليم الخاص أو أن تعتمد على المستشفيات الخاصة فى علاج المواطنين, هذه مسئولية مؤسسات الدولة ولا ينبغى أن تتخلى عنها, لقد نجحت الدولة فى معركتها ضد فيروس سى وإصدار قانون التأمين الصحى وعليها أن تكمل المشوار.

مع بداية مرحلة جديدة من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى أعتقد أن أمام مصر فرصة تاريخية لكى تتجاوز أزماتها وتنطلق نحو مستقبل أفضل وحياة أكثر كرامة .. هناك مجموعة من العناصر التى يمكن أن تفتح أمام مصر أبواب المستقبل .. فى مصر جيش قوى هو الآن فى صدارة جيوش العالم وفيها جيل من الشباب لا يوجد له مثيل فى وطن آخر عمرا وإصرارا وحماسا .. وفى مصر بنية أساسية شيدتها الدولة فى السنوات الأخيرة تفتح أبوابا كثيرة للاستثمار..وفى المنطقة العربية الأن مئات المليارات التى تبحث عن أسواق وأوطان وشعوب وكل شىء فى مصر الأن مهيأ للبناء خاصة أن المصريين لديهم رغبة حقيقية فى إعادة بناء مصر على أساس واقع سياسى وحضارى واقتصادى وانسانى جديد.

> بقيت عندى نقطة أخيرة هى عقل مصر وثقافتها وهى الرصيد الحقيقى لهذا الوطن, إن عشرات المبانى لا تغنى عن صحوة العقل وبناء البشر وقد كانت مصر يوما صاحبة أكبر رصيد حضارى فى هذه المنطقة ويجب أن تعود إلى دورها القديم.

إن استقرار مصر بعد أن تفرغ من حربها ضد الإرهاب وتعيد بناء عقل جديد أكثر وعيا وفهما وتدينا لابد أن تفتح أبوابها لكل فكر خلاق لأن أمراض الفكر كانت سببا فى خراب الشعوب وضياع الأوطان .

كلمة هى الأخيرة وسط كل هذه الرؤى والأفكار هناك شعب يعانى ظروفا اقتصادية صعبة, وبعيدا عن الأرقام والديون والفوائد وسعر الدولار لابد أن توفر الدولة لهذا الشعب قدرا من احتياجاته الضرورية سكنا وطعاما وأمنا..وهذا أقل الأشياء.

> أطيب الدعوات لرئيس مصر عبدالفتاح السيسى وهو يبدأ مرحلة جديدة من التحديات من أجل مصر المكان والمكانة أعانك الله وسدد على طريق الحق والعدل والخير خطاك

..ويبقى الشعر

غداً يَهدأُ الشوقُ بينَ الضلوعِ

وترتاحُ فينَا الأمانِي الصغارْ

وتَغدو الربوعُ التي عَانقتنا

رُسوماً من الصَّمتِ..فوقَ الجدارْ

وبين المرايَا التِي كم رسَمنَا

علي وَجنتيهَا عُيونَ النَّهارْ

ستجرِي الوجوه ظِلالاً..ظِلالاً

وينسَابُ حُزناً أنِينُ القطِارْ

وبَينَ الكئوسِ التي أرقتهَا

دمُوعُ الرحيلِ..وذِكرَي انتظارْ

سيأتِي المسَاءُ حزيناً خَجُولاً

ونمضِي كنجْمينِ ضلا المسَارْ

غداً يسألُ الفجرُ أين البَلابِلُ

أينَ النَّوارسُ..أين المَحارْ؟

وأينَ النجُومُ التِي رافقتنَا

عَلي كلَّ دربٍ..وفي كُل دَارْ؟

***

أنَا نورسٌ لا يُحبُ الرحِيلَ

وَحينَ انتشَي ذابَ شوقاً..وطارْ

ولكنهُ عَادَ يوماً حزيناً

فقد أسكَرَته الأمَانِي..فحَارْ

وقدْ ظلَّ يرقصُ حتَّي تلاشَي

ومَا كانَ يدرِي جنُون البحَارْ

أنا نخلهٌ طاردتَها الرياحُ

فكلُّ الشواطِيء حوليِ قِفارْ

أنا قصهٌ منْ زمانٍ جميلٍ

طَواهَا مع الحُزنِ صمتُ السَّتارْ

أنا فِي كتابكِ أبياتُ شعرٍ

وأيامُ زهوٍ..وذكري فَخارْ

أنا في الحدائِقِ أشجارُ فـُلً

وبين المحبينَ أهلٌ..وجارْ

أنَا فِي ضميركِ سرُّ الحياةِ

وإن صِرتُ بَعدكِ طيف انكِسارْ

***

تَمنيتُ يَوماً زماناً عنيداً

أرَي العمْرَ فيه ِأكاليلَ غَارْ

تَوالتْ عَلينَا السُّنونُ العِجَافُ

وشَردَنَا وَجهُهَا المُستعَارْ

ثِقيلٌ هُوَ الحُلمُ إن صَارَ وَهماً

وضَاقَ بِهِ العُمرُ حَتَّي اسْتجارْ

سأمضِي إلي الحُلم مَهمَا تَوارَي

ومَهمَا طَغَي اليأسُ فِينَا وَجَارْ

فلا تَحزنِي إنْ رأيْتِ الفوَارسَ

خَلفَ الجِيَادِ بَقايَا غُبارْ

ولا تَعجَبي إنْ رأيْتِ الجيَادَ

وقدْ زيّنتْها أكالِيلُ عَارْ

تموتُ الجيادُ إذا مَا اسْتكانتْ

وتغدُو معَ العَجزِ..دُخّانَ نارْ

***

غَداً نلتقِي عِندَ حُلمٍ ٍصغيرٍ

فكمْ خادَعتنَا الامانِي الكِبَارْ

وقدْ نلتقِي في خَريفٍ حَزينٍ

نحنّ إليْهِ..ويحلُو المزارْ

فليسَ لنَا في لِقانَا قرَارٌ

ولَيسَ لنَا في هَوَانا اختيَارْ

فَبعضُ الهَوَي فِيهِ سِرٌ الحياةِ

وبَعضُ الهوَي..قدْ يَكونُ الدَّمَارْ

***

‎أنَا لنْ اغِيبَ..وإن غِبتُ يوماً

سَأُشرقُ فِي ضَحكَاتِ الصغَارْ

سَأرجِعُ حينَ يُطلُّ الرَّبيعُ

ويَصدحُ فِي الكَونِ صَوتُ النَّهارْ

تَمنيتُ عمْراً..أحِبكِ فِيهِ

وكَمْ رَاودَ القَلبَ عِشقُ البِحارْ

ولكنَّ حُبَّكِ دَربٌ طويِلٌ

وأيَّامُ عُمرِي..ليَالٍ قِصَارْ

إذا صِرْتُ في الافْقِ أطلالَ نَجْمٍ

فيَكفِي بِأنكِ ..أنْتِ المَدارْ

 
نقلاً عن الآهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لانتخابات الرئاسية  قراءة للمستقبل لانتخابات الرئاسية  قراءة للمستقبل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon