توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
الثلاثاء 25 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

فى رحاب مجمع الخالدين

  مصر اليوم -

فى رحاب مجمع الخالدين

بقلم : فاروق جويدة

 احترم كثيرا وأقدر قدسية الأماكن، لأنها مثل البشر تماما لها جذورها وتاريخها وهيبتها ولم يكن غريبا أن ترتبط الأديان، كل الأديان، بأماكن يذكر فيها اسم الله ابتداء بالمساجد والكنائس ومن هنا تستمد الأماكن قدسيتها ومكانتها فى قلوب البشر..وحين خطوت خطواتى الأولى فى مبنى مجمع اللغة العربية فى الزمالك شعرت برهبة المكان ومكانة الرموز الذين كانوا فى استقبالى وأنا استرجع صور كل من زار هذا المكان من الأحياء والراحلين..إنه مجمع الخالدين حين كتب العقاد وظيفته فى بطاقته الشخصية لم يذكر شيئا غير أن يقول عضو بمجمع اللغة العربية واعتبر ذلك تاجا اكبر من كل المناصب..وجدت فى قاعة الاحتفالات الكبرى استاذنا وصديقنا الفاضل وعالمنا الجليل د.حسن الشافعى رئيس المجمع والشاعر والأديب د.محمود الربيعى نائب رئيس المجمع وأمين عام المجمع د. عبدالحميد مدكور ونخبة من الأعضاء وعشاق هذا الصرح العظيم من المثقفين من مصر وأكثر من بلد عربى واجنبى..

كان عنوان المحاضرة التى دعانى مجمع الخالدين للحديث عنها هى قضية اللغة العربية فى الإعلام وأدار اللقاء بعمق شديد د.احمد عبدالعظيم عبد الغنى عضو المجمع..

> بدأت الحديث عن أزمة الثقافة العربية وهى جوهر التحديات بما فى ذلك أزمات الإعلام لأن الثقافة العربية هى الهدف وهى التى تتعرض منذ فترة بعيدة لمؤامرة خطيرة تشارك فيها قوى أجنبية وخلايا محلية وإن الهدف هو تصفية هذا الكيان الثقافى الضخم لأنه الأساس الذى قام عليه بناء هذه الأمة..لا احد ينكر ما تتعرض له الأمة العربية من المؤامرات التى بدأت بتقسيم العالم العربى فى اتفاقية سايكس بيكو 1917 ثم احتلال فلسطين وإقامة الكيان الصهيونى فى قلب العالم العربى ثم الكوارث والنكبات التى أصابت هذه الأمة فى السنوات الأخيرة ما بين احتلال العراق وتدمير سوريا وليبيا واليمن والقضاء على معظم الجيوش العربية فى حروب دامية ثم كانت الحروب الأهلية تحت شعارات سياسية أو دينية وانتهى الحال بهذا المصير المؤلم وهذه الصورة القاتمة التى وصل إليها العالم العربى وكان آخرها أن تهدى أمريكا مدينة القدس للكيان الصهيونى..بعد كل هذه الانهيارات التى أصابت الكيان العربى كان السؤال ماذا بقى من قوة العرب وإمكاناتهم غير الثقافة وهنا بدأ الدور على تصفية الثقافة العربية التى مازالت تجمع أكثر من 400 مليون إنسان على لغة واحدة وموقع جغرافى واحد ودين تجاوز حدود وطنه ويدين به الآن أكثر من مليار ونصف المليار مسلم ينتشرون فى كل بلاد العالم..

> لا يمكن لنا أن نفصل بين حالة التفكك والفوضى والانهيار التى يعيشها العالم العربى الآن على المستوى الإنسانى والحضارى والتاريخى وما تتعرض له الثقافة العربية من الكوارث والتحديات..

> كان الاختراق الأول فى اللغة العربية من خلال التعليم الأجنبى مع إهمال كامل لتدريس اللغة العربية.. فى كل الدول العربية وصلت حالة التشرذم إلى الأسرة الواحدة حيث تجد الأبناء احدهم يدرس بالالمانية والثانى بالفرنسية والثالث باليابانية ووسط هذا لا مكان للغة العربية وخرجت أجيال كاملة لا تتحدث لغتها العربية..مع فساد نظام التعليم الذى أهمل تماما اللغة العربية سقطت مواد أخرى منها التاريخ والدين وهنا وصلنا إلى أن الهدف ليس اللغة فقط ولكن الجذور بما فيها ثوابت هذه الأمة وهى تقوم على اللغة والتاريخ والعقيدة..كان الهدف فى تدمير اللغة العربية انها ليست لغة عادية مثل كل اللغات يتحدث بها الملايين من البشر ولكنها لغة القرآن الكريم كتاب الله ودستور الشريعة الإسلامية والدين الإسلامى ومع هذا كله تدمير ثوابت هذه الأمة من التراث والأحاديث والتاريخ والحضارة..

> ولم يكن غريبا أن تطالب بعض دوائر الغرب الرسمية بحذف بعض آيات القرآن الكريم التى تتحدث عن قضايا الجهاد والأمن وما جاء عن سيرة اليهود كانت الصورة واضحة تماما أن المدخل لضرب العقيدة الإسلامية هو التشكيك فى أهم ثوابتها وتشويه لغتها ودستورها وقد تم استخدام قوى كثيرة فى هذه المهمة سواء كان أجنبيا أو عربيا أى إننا بأيدينا شوهنا ديننا وأهملنا لغتنا وثوابتنا..

> وسط هذا كله كانت قوة الإعلام تزداد تأثيرا وقوة وأصبح من أهم مصادر القوة التى تصنع السياسة فى العالم بل إن الإعلام يملك قوة تدمير لا تقل فى خطورتها عن الجيوش المقاتلة..لقد دمرت قناة الجزيرة عاصمة الرشيد بغداد قبل أن تنطلق الصواريخ الأمريكية من البحر الأحمر والقواعد العسكرية الأمريكية إلى الأراضى العراقية..وكان الإعلام وراء دمار سوريا طوال سبع سنوات من حروب الكراهية..وقد تحولت قوى الإعلام العربى فى أحيان كثيرة لإحباط إرادة الشعوب فى التغيير والحرية وأصبحت أبواقا لنظم سياسية فاسدة بل إنها لعبت ادواراً سلبية كثيرة فى تراجع الثقافة العربية الدور والمسئولية..

> إن الإعلام هو أول من افسد فنونا مثل الغناء والدراما والسينما حين هبطت لغة سوقية ساقطة ورخيصة وتصدر المشهد مجموعة من الجهلاء يشككون الناس فى شعوبهم وتاريخهم وثوابتهم حتى أصبح صلاح الدين الأيوبى العظيم حاكما فاسدا وأصبح عرابى الثائر النبيل أفاقا وأصبح رواة حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام مجموعة من الجهلاء وتصدرت شاشات الإعلام وجوه غريبة تشكك فى كل شىء وتخرب عقول الشباب وتدمر كل ما هو أصيل فى تاريخ هذه الأمة وكانت هذه الحملات المدروسة تواكب فى مسارها خططا خارجية ليس فقط لتدمير الأوطان ولكن لتشويه العقول..

> لا يستطيع احد أن يدافع عن الدور المشبوه الذى قام به الإعلام فى تشويه الشخصية العربية من خلال مسلسلات ساقطة وحوار رخيص ونفاق مأجور وتدمير للثوابت والأصول وكانت اللغة العربية أول ضحايا هذه الجريمة الإعلامية الرخيصة..لا يستطيع احد أن ينكر دور الإعلام العربى فيما حدث للشعوب العربية من الجرائم السياسية فقد كان وراء إشعال الفتن الطائفية حين امتلكت كل طائفة دينية أو سياسية قناة تحولت إلى محطة إطلاق صواريخ دينية فرقت شمل الأمة وأشعلت نيران الحرب الأهلية فى أكثر من دولة وأكثر من مكان..إن الإعلام العربى هو الذى ساند أزمنة البطش والطغيان ووضع الشعوب تحت رحمة نظم فاشية مستبدة سنوات طويلة برر فيها الأخطاء والجرائم وتحول إلى أبواق لنظم استبدادية..

> لا نستطيع أيضا أن نتجاهل دور الإعلام فى هذا الزواج الباطل بين السلطة ورأس المال وتحول إلى أبواق لأصحاب الأموال يروجون فيها الفنون الهابطة والمسلسلات الرخيصة سعيا وراء المزيد من الأموال..

> لا يستطيع احد أن ينكر دور الإعلام فى الترويج لسياسات أجنبية مشبوهة اشترت الضمائر وحولتها إلى أدوات هدم لشعوبها بل ان هذه الوجوه المشبوهة التى ارتبطت بالمصالح مع هذه الجهات لعبت دورا خطيرا فى تشويه عقل الأمة وتدمير ثوابتها..

> إن الخلاصة عندى أن هناك حملة شرسة وضارية ضد الثقافة العربية وان أهم واخطر شواهدها ما تتعرض له هذه الثقافة من عمليات تدمير بعد أن تم تدمير الأوطان وتشريد شعوبها لنا أن نتصور دور العراق الثقافى والفكرى والحضارى وأين آثار العراق وتاريخها أمام الغزو والنهب الأمريكى..وأين سوريا العريقة بكل تراثها وأين اليمن وليبيا وبقية الدول العربية التى لحق بها الدمار فى المنشآت والآثار والبشر..لا خلاف بيننا أن للإعلام أهمية كبيرة فى هذا العصر وانه من اخطر مصادر القوة ولكنه تحول عندنا إلى قوة تدمر نفسها وقد شهدت الساحة صورا كثيرة من هذا الدمار حتى فى المواجهات العسكرية بين القوى المتصارعة كان الإعلام طرفا مأجورا لحساب أطراف دون أخرى..

> فى النهاية أقول إن الأمة العربية التى كانت يوما امة موحدة أصبحت الآن شراذم متناحرة بين شعوب تقتل بعضها وأن آخر ما بقى لها هو هذا الكيان الثقافى الذى مازال صامدا أمام محاولات التشويه والدمار وأن الثقافة العربية هى آخر المعاقل التى ينبغى أن ندافع عنها ونحميها وأن الإعلام واجهة سيئة يجب أن نعالج خطاياها وأخطاءها حتى لا تتحول إلى أداة تدمير وتشويه وتآمر..

> لا يمكن الحديث عن أزمة اللغة العربية دون أن نوضح بكل الأمانة أن هدف المؤامرة ليس اللغة وحدها ولكنها العقيدة وأن الإسلام بقرآنه وشرائعه هو أساس القضية لأن اللغة العربية هى أيضا حصن من حصون الإسلام وحين يصبح القرآن هدفا فإن ذلك يعنى أن الخطر رهيب وأن المؤامرة على الأمة بشرا ودينا وأوطانا وقرآنا..إن ما يجرى على امتداد الساحة العربية من مظاهر الدمار ليس فقط دمار منشآت ومؤسسات ولكنه دمار للبشر الذين تركوا أوطانهم وسقطوا ما بين قتيل وجريح وأن المؤامرة هدفها الإنسان العربى بلغته وثقافته وثرواته وأرضه وليتنا ندرك الحقيقة..

> فى آخر اللقاء الذى سعدت به كثيرا كان هناك وقت مع الشعر وبعض الحوارات حول ما دار فى هذا اللقاء ومازلت أعتقد كما أكد د.حسن الشافعى رئيس المجمع أن قضية اللغة العربية تحتاج إلى اهتمام من الجهات المسئولة على المستوى السياسى وأن البرلمان المصرى الآن يدرس اتخاذ إجراءات واضحة وملزمة من اجل حماية هذا الكيان التاريخى العظيم..

..ويبقى الشعر

مَاذا تـَبـَقـّى مِنْ بلاد الأنـْبَياءْ..

لا شَىْءَ غـَيْرَ النــَّجمَةِ السَّودَاءِ تـَرْتـَعُ فِى السَّمَاءْ..

لا شَىْءَ غيْرَ مَواكِبِ القـَتـْـلـَى وَأنـَّاتِ النـِّسَاءْ

لا شَىْءَ غـَيْرَ سُيُوفِ دَاحِس الـَّـتِى غـَرَسَتْ سِهَامَ الموْتِ فِى الغـَبْرَاءْ

لا شَىْءَ غَيْرَ دِمَاءِ آلِ البَيْتِ مَازلتْ تـُحاصِرُ كرْبَلاءْ

فالكـَوْن تابُوتٌ..وَعَيْنُ الشـَّمْس مِشـْنـَقـَة ٌ

وَتاريخُ العُرُوبَةِ سَيْفُ بَطش أوْ دِمَاءْ

***

مَاذا تـَبَقـَّى مِنْ بـِلادِ الأنـْبيَاءْ

خَمْسُون عَامًا

وَالحَنـَاجرُ تمْلأ الدُّنيا ضَجيجًا ثـُمَّ نبتلعُ الهَوَاءْ ..

خَمْسُونَ عَامًا وَالفوارسُ تحْت أقدَام الخُيُولِ

تئنُّ فى كمدٍ..وتصْرُخُ فى اسْتياءْ

خمْسُونَ عامًا فى المزادِ

وكلُّ جلادٍ يُحَدِّقُ فى الغنِيمةِ ثمَّ ينهبُ مَا يشاءْ

خَمْسُون عَامًا والزَّمانُ يدُورُ فى سَأم ٍبنـَا

فإذا تعثـَّرت الخُطى

عُدْنا نُهَرْولُ كالقطيع إلى الوراء..

خمْسُون عامًا

نشربُ الأنخَابَ منْ زمَن الهَزَائِم

نـُغْرقُ الدُّنيا دُمُوعًا بالتـَّعَازى وَالرثـَاءْ

حَتـَّى السَّماءُ الآن تـُغــْـلقُ بَابَهَا

سَئمَتْ دعَاءَ العَاجزينَ وَهَل تــُرَى

يُجْدى مَعَ السَّـفه الدُّعاءْ..

***

مَاذا تـَبقـَّى منْ بلادِ الأنبَياءْ ؟

أتـُرى رأيتمْ كيْف بدّلت الخُيُولُ صَهيلهَا

فى مهْرجَان العَجْز ..

وَاختنقتْ بنَوباتِ البُكاءْ ..

أترَى رأيتـُمْ

كيْف تحْترفُ الشُّعُوبُ الموْتَ

كيفَ تذوبُ عشقـَا فى الفنـَاءْ

أطفالـُنا فى كلِّ صُبْح ٍ

يَرْسُمُونَ على جدار العُمْر

خيلا ًلا تجـِىءُ

وَطيف قنديل ٍتناثر فى الفضَاءْ.

والنـَّجمة ُالسَّوْداءُ

ترتعُ فوْقَ أشْلاء الصَّليبِ

تغوصُ فى دَم المآذِن ِ

تسْرقُ الضَّحكاتِ منْ عين الصِّغـَار الأبريَاءْ

مَاتتْ فلسِطينُ الحزينة ُ

فاجمْعُوا الأبناءَ حَول رُفاتهَا

وَابكوا كما تبْـكى النـِّساءْ

خلـَعُوا ثيابَ القـُدس

ألقوْا سرَّهَا المكـْنـُونَ فى قلبِ العَرَاءْ

قامُوا عَـليْهَا كالقطيع ِ..

ترنـّحَ الجسدُ الهَزيلُ

تلوَّثتْ بالدَّمِّ أرْضُ الجنـَّة العذْراءْ..

كانتْ تحدِّقُ فى الموائِدِ والسُّكارى حَوْلهَا

يتمايلوُنَ بنشْوةٍ ويقبـِّـلونَ النَّجْمة السَّوداءْ

نشَرُوا على الشـَّاشَاتِ نعْيًا دَاميًا

وَعَلى الرُّفاتِ تعانقَ الأبناءُ والأعْداءْ

وَتقبلـُوا فيهَا العزَاءْ..

وأمَامَهَا اختلفتْ وُجُوهُ النـُّاس ِ

صَارُوا فى ملامِحِهِمْ سوَاءْ

ماتتْ بأيْدى العَابثينَ مَدينة الشـُّهَدَاءْ

من قصيدة ماذا تبقى من بلاد الأنبياء "سنة 2000"

نقلا عن الأهرام القاهرية
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 13:43 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة في غزة كُبرى؟

GMT 11:56 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الوطن والشعب.. وأنا

GMT 08:20 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

درع العرب (1) نواة القوة المشتركة

GMT 09:54 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مسقط... رؤية مختلفة

GMT 08:32 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

عودة الوحش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى رحاب مجمع الخالدين فى رحاب مجمع الخالدين



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon