توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كيف انتهى دور النخب العربية؟

  مصر اليوم -

كيف انتهى دور النخب العربية

بقلم - فاروق جويدة

هناك سؤال يتردد كثيراً الآن أين النخب العربية .. أين ذهبت وأين مواقفها ومعاركها وأفكارها .. لماذا اختفت فى ظروف غامضة وتركت الساحة وكأنها لم تكن يوما فى صدارتها.. إن الشىء الغريب أن صوتها غاب تماما وسط ضجيج إعلامى لم يعرفه العالم العربى من قبل أين الشعارات الرنانة والخطط ونيران المدافع الكلامية .. اختفت النخب العربية بكل أطيافها الفكرية والعقائدية وتركت الأمة كلها للموت والقتل والدمار..

< لا أحد ينكر دور هذه النخب فى حركات الاستقلال الوطنى وتحرير الشعوب ونهاية عصور الاحتلال والتبعية .. كان لها دور كبير فى نشر الوعى والدفاع عن حقوق شعوبها فى الحرية والكرامة وإرتفع صوتها فى أرجاء العالم وهى تقف مع الزعامات الوطنية تطالب بالاستقلال وكان من رموز هذه النخب من حمل السلاح دفاعاً عن الأرض والكثير منها كان شريكاً فى القتال والمعارك ومنهم من سقط شهيداً فى معارك الاستقلال الوطنى..

كان دور النخب العربية فى معارك الاستقلال الوطنى هو أنقى أدوارها وأكثرها أهمية وكانت وراء ذلك دعوات فكرية واعية وبناء ثقافى متجدد وهنا كانت دعوة طه حسين للتعليم فى مصر وسلامة موسى فى تحرير المرأة وعلى عبد الرازق فى قضايا الدين والسياسة..

< لم يكن غريباً أن يتصدر الكواكبى والأفغانى ومحمد عبده دعوات جريئة بتحرير العقل العربى فى مواجهة مع التخلف الفكرى والثقافى والدينى .. من رحم هذه النخب كانت الثورات التى قادتها رموز وطنية فكان عبد القادر الجزائرى والخطابى والسنوسى والأزهرى والكواكبى وعرابى ومصطفى كامل ومحمد فريد وسعد زغلول .. كان اندماج معارك الفكر والوطنية من أهم انجازات هذه النخب حين ارتبطت قضايا تحرير الوطن مع تحرير العقل والإرادة..

< لا أحد ينكر دور النخب العربية فى تحقيق نتائج كثيرة كان فى مقدمتها تحرير الأرض والتوحد بين إرادة الشعوب ورموزها الوطنية والفكرية.. على جانب آخر فإن الساحة العربية شهدت على يد هذه النخب لغة راقية ورفيعة للحوار لم تتوافر فى أزمنة أخرى فكان الحوار بينها ثريا مفيداً وكانت المساجلات بينها  وبين الآخر دروسا فى المنطق والتواصل ولغة الحوار.. فى فترة ما قبل الاستقلال الوطنى للدول العربية كان دور النخب فى المقدمة وكان تواجدها على الساحة شيئاً عميقاً ومؤثراً من حيث الأهمية والقيمة والمكانة وقد أفرز ذلك واقعا اجتماعيا جعل للفكر حصانته وللحوار أهميته وللرموز مكانتها..

< حين أطلت مواكب الاستقلال الوطنى على أسنة الرماح وصهيل الخيول المنتصرة تغيرت حسابات الثوار الجدد فلم تكن لديهم خلفيات مسبقة عن واقع ومواقف ودور هذه النخب وسرعان ما تهمش دورها واختفت ملامحها خلف واقع سياسى جديد..

< كانت شعارات الوطنية هى التى شكلت معارك المقاومة ضد الاحتلال الأجنبى ولم تكن هناك تقسيمات أو تجمعات أو صراعات سياسية لأن الأوطان كانت هى الغاية والهدف والقضية وكانت معظم النخب العربية تلتقى فى ساحة الوطنية لأنها الأكبر والأبقى والأهم .. حين بدأت صراعات السياسة وأفكارها ومواكبها ومواقفها بدأ انسحاب النخب وانقسامها على بعضها البعض وهنا كانت الكارثة الكبرى ما بين تيارات سياسية تخلت تماما عن ماضيها الوطنى وتحول الكثير منها إلى أبواق أو شعارات أو مذاهب وكان من الضرورى أن تنسحب النخب الوطنية وتأخذ مكانا قصيا بعيداً عن ولائم المصالح وصفقات البيع والشراء .. وحاولت النظم الجديدة أن تستقطب البعض وتهمش البعض الآخر من الرموز الوطنية وكان لها ما أرادت..

< كانت هذه بداية التصفيات التى لحقت بالنخب العربية واختفت قامات كبيرة وبدأ الإعداد لظهور بدائل جديدة قادرة على أن تصنع الصخب والضجيج رغم عجزها الشديد فى أن تكون بديلا، هنا يمكن أن يقال إن ما حدث كان نهاية النخب العربية الوطنية الحقيقية وإن كل ما ظهر بعد ذلك كانت مجرد تماثيل خشبية صنعتها السياسة ولم تشيدها الأوطان وكانت مجرد عرائس متحركة لا أحد يعلم من أين جاءت وما هى مقوماتها..

< هنا يمكن أن يقال أيضا إننا وجدنا أنفسنا أمام نخب مزيفة فى فكرها ومكوناتها وأهدافها لأنها ظهرت فى ظل مناخ سياسى يفتقد تماما أبسط ثوابت الوطنية ومقوماتها..

< استمر الحال فى العلاقة بين النخب الجديدة التى صنعتها أنظمة سياسية تفاوتت فى درجات الولاء والتبعية، وكان الأمر المؤسف هو هذا الواقع السياسى الجديد الذى صنعته علاقات جديدة بين من كانوا احتلالاً ورحلواً ومن كانوا ثواراً وسادواً.. لم تحافظ النخب العربية الجديدة على نقائها الوطنى والفكرى وسقط الكثير من رموزها فى علاقات مشبوهة مع من كانوا أعداء الأمس وحاربت النخب القديمة لإخراجهم من أوطانهم..

< كان من الضرورى أن تشهد الساحة معارك وصراعات وتصفيات بين النخب المصنوعة وقد ساعدت النظم الجديدة الحاكمة على إشعال هذه الفتن والخلافات وانقسمت النخب سياسيا ما بين رجعى وتقدمى ويمينى ويسارى ودينى وتكفيرى وأهل الثقة وأهل الخبرة وأصبحت هذه القواعد هى التى تحكم العلاقة بين النخب وأصحاب القرار..

< فى ظل هذا المناخ فقدت النخب العربية مكانها وتأثيرها وتحولت إلى أحزاب ورقية تدين بالولاء للحكام وأصبح كل حاكم يسعى إلى تشكيل فريق من التابعين والمؤيدين وكان الاختيار عادة يقع على الأسوأ فى كل شىء..

< مع تقلبات النظم السياسية ظهرت نخب جديدة أخرى تدعى الولاء للشعوب وهى من صناعة الحكام وامتلأت الساحة العربية بزعامات سياسية مزيفة تصدرت المشهد وأصبحت بديلا للنخب الفكرية والوطنية التى صاغت وجدان الشعوب وحررت أوطانها..

< طوال السنوات الماضية شهدت الساحة العربية معارك دامية بين ما ظهر فيها من النخب ما بين أبواق إعلامية أو ساعية للسلطة أو منافقين للحكام واختفت معارك الفكر ومواجهات  العقول لتحل مكانها لغة المصالح والمناصب والفساد .. وقد ساعد ذلك دخول عناصر جديدة فى مسيرة العالم العربى غيرت كل المقاييس والمواقف..

< كان لابترول والأموال الضخمة التى تدفقت على الأرض العربية أثر كبير فى تغيير كل الثوابت، وشهدت النخب العربية متغيرات حادة عصفت بكل القيم وتحولت الأقلام والمنابر والعقول إلى صدى للأموال والمصالح والثراء السريع .. هنا يمكن أن يقال إن المال العربى غير كل الحسابات وجعل من النخب أشباحا محنطة تسخر كل مقوماتها من اجل الحصول على المزيد من المال وأصبح بناء القصر أهم من بناء العقول وتحولت مواكب النخب من ساحات النضال من اجل حرية الأوطان إلى ساحات للنفاق والابتذال والترخص .. وبقدر ما كان البترول نعمة من الله بقدر ما تحول إلى نقمة فى سلوك البشر ..

< بقدر ما افسد البترول النخب بقدر ما شاركت أنظمة الحكم فى تشويه صور وعقول هذه النخب حين تحولت إلى أدوات للقهر والاستبداد وإذلال الشعوب تحت مسميات كثيرة ابتداء بالولاء وانتهاء بالمصالح..

< بعد سنوات من النضال والمعارك ضد الاحتلال والاستعمار لم يكن غريبا أن يرتدى الاحتلال أثوابا أخرى ونجد أنفسنا أمام ألوان جديدة من التبعية واختفت شعارات الاستقلال الوطنى والاكتفاء الذاتى بل وجدنا أن فى عودة الاحتلال مكاسب اكبر حتى وإن كان اختلالا فى كل الموازين وهنا وجدنا من النخب الجديدة من يدعو إلى ضرب كل الثوابت تحت شعار الحوار مع الآخر  وفتح آفاق للحوار..

< حين فرطت النخب الجديدة فى ثوابتها وقناعاتها فتحت أبوابا كثيرة لأن تكون أدوات فى يد نظم لا تعنيها من قريب أو بعيد قضايا الفكر والوطنية والثقافة والوعى وجلست بقايا هذه النخب على أطلال أوطان تحترق ..وهنا يعود السؤال .. أين النخب العربية فى العراق وسوريا واليمن وليبيا والمغرب العربى ودول الخليج؟ إنها من حيث التأثير على هامش المشهد ومن حيث الدور من أين يكون لها دور وسط القتال والعنف والدمار ..

< وأمام هذا التراجع كان من الضرورى أن تظهر قوى بديلة فكانت تيارات الإسلام السياسى التى اجتاحت المنطقة العربية كلها ابتداء بالإخوان المسلمين وفشلهم المروع فى تجربة الحكم فى مصر وانتهاء بداعش واجتياح العالم العربى كله وتحويله إلى ساحة للعنف والقتل والدمار..

< ان موقف النخب العربية الآن هو المأساة الحقيقية فلا هى نجحت سياسياً فى تجارب سياسية حقيقية من خلال حريات وأحزاب ومواقف ولا هى تحولت إلى قوى قادرة على أن تخوض تجارب الحكم ولا هى نجحت فى أن تكون سداً أمام عواصف الإرهاب والتطرف الفكرى وبقيت جامدة فى مكانها تنتظر قرارا من حاكم يمنحها فرصة أو يفتح لها بابا، ومع موجات الإرهاب والرفض والتراجع وجدت هذه النخب أن البديل هو إشعال المعارك مع نفسها وليس مع العدو الحقيقى وهو الجهل وغياب الوعى والتخلف..

< إن الشىء المحزن حقا أننا حين نقف الآن بين نوعين من النخب من حررت أوطانا وصانت قيما وحافظت على الثوابت ونخب أخرى تحولت إلى أبواق وجماعات ومصالح يتضح لنا الفارق بين من سكنوا قلوب شعوبهم ومن تحولوا إلى أدوات دمار أحرقت كل شىء ولم تترك لشعوبها أى شىء..

..ويبقى الشعر

مَا زالَ يرْكضُ بَيْنَ أعْمَاقى

جَوادٌ جَامحٌ..

سَجنوهُ يوما فى دُروبِ المسْتحيلْ..

مَا بَيْنَ أحْلام الليَالى

كانَ يَجْرى كلَّ يَوْم ألفَ مِيلْ

وتكسّرتْ أقدامُهُ الخضراء

وانشَطرتْ خُيوط ُالصُّبح فى عَيْنيهِ وَاختنق الصَّهيلْ

مِنْ يومها وقوافِلُ الأحْزان تـَرتـعُ فى رُبُوعى والدّماءُ الخضْرُ فى صَمتٍ تسيلْ من يَومهَا.. والضَّوءُ يَرْحلُ عنْ عُيونى والنـّخيلُ الشـّامخُ المقهُورُ فِى فـَزع ٍ يئنٌ.. ولا يَمِيلْ.. مَا زالتِ الأشـْبَاحُ تسْكرُ مِنْ دمَاءِ النيلْ فلتخبرينـِى.. كيف يأتى الصُّبْحُ والزمَنُ الجمِيلْ..فأنا وَأنت سَحَابتـَان تـُحلقـَان على ثـَرى وطن ٍبخيلْ..من أينَ يأتِى الحُلمُ والأشْباحُ تـَرتعُ حَوْلنا وتغـُوصُ فى دَمِنا سِهَامُ البطـْش.. والقـَهْرُ الطـَّويلْ مِنْ أينَ يأتى الصبْحُ واللــَّيْـلُ الكئيبُ عَـلى نزَيف عُيُوننـَا يَهْوَى التـَسَكـُّعَ.. والرَّحيلْ من أينَ يَأتى الفجْرُ والجلادُ فى غـُرف الصّغـَار يُعلمُ الأطفالَ مَنْ سَيكونُ

مِنـْهم قاتلٌ ومَن ِالقتيلْ ..لا تسْألينى الآنَ عن زَمن ٍجميلْ

أنا لا أحبُّ الحُزنَ .. لكن كلُّ أحزانِى جراحٌ

أرهقتْ قلبى العَليلْ.. ما بيْنَ حُلم ٍخاننى.. ضاعتْ أغَانِى الحُبّ.. وانطفأتْ شموسُ العُمر.. وانتحَرَ الأصِيلْ..

لكنه قدَرى بأن أحيا عَلى الأطـْلالْ

أرسمُ فى سَوادِ الليل قِنديلا.. وفجرًا شاحبًا

يتوكـَّآن على بقايَا العُمر.. والجسدِ الهزيلْ

إنى أحبُّك

كلما تاهت خـُيوط ُالضَّوء عَنْ عَيْنى

أرى فيكِ الدَّليلْ

إنى أحبـُّك..

لا تكونِى ليلة ًعذراءَ

نامت فى ضُـلـُوعى..

ثم شرَّدَها الرَّحِيلْ..

أنى أحبـُّك...

لا تكـُونى مثلَ كلِّ النـَّاس

عهدًا زائفـًا

أو نجْمة ًضلتْ وتبحثُ عنْ سبيلْ

داويتُ أحْزان القلوبِ

غرسْتُ فى وجْهِ الصَّحارى

ألفَ بسْتان ٍظليلْ

والآن جئتك خائفـًا

نفسُ الوُجوه

تعُودُ مثلَ السّوس

تنخرُ فى عِظام النيلْ..

نفـْسُ الوُجوُه..

تـُطلُّ من خلف النـَّوافذِ

تنعقُ الغرْبانُ.. يَرتفعُ العَويلْ..

نفسُ الوجُوه

على الموائِد تأكلُ الجَسدَ النـَّحيلْ..

نـَفسُ الوجوهِ

تـُطلُّ فوق الشاشَةِ السَّوداءِ

تنشرُ سُمَّها..

ودِماؤنـَا فى نشْوة الأفـْراح

مِنْ فمهَا تسيلْ..

نفسُ الوجوهِ..

الآن تقتحِمُ العَيُونَ..

كأنها الكابُوس فى حلم ٍثقيلْ

نفسُ الوجوه..

تعُودُ كالجُرذان تـَجْرىَ خلفنـَا..

وأمَامنا الجلادُ.. والليلُ الطويلْ..

لا تسْألينى الآن عَنْ حُلم جَميلْ من قصيدة «جاء السحاب بلا مطر» سنة 1996

من قصيدة " جاء السحاب بلا مطر " سنة 1996

نقلا عن الاهرام القاهرية

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

GMT 01:13 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

التوافق ينتصر للسودان .. والمعركة مستمرة

GMT 01:12 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

مصر الفيدرالية

GMT 01:06 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

فاتورة الحرب.. مدفوعة مقدمًا!

GMT 05:30 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

مشاكل ترامب أمام القضاء الأميركي

GMT 05:29 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

من مفكرة الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف انتهى دور النخب العربية كيف انتهى دور النخب العربية



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon