توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ليبيا وزعماء القبائل

  مصر اليوم -

ليبيا وزعماء القبائل

فاروق جويدة

كانت القبيلة ومازالت من اهم مقومات المجتمع العربى ورغم كل مظاهر التقدم الحضارى فى الشخصية العربية بقيت القبيلة تمثل ركنا اساسيا فى مكونات العالم العربى ولا شك ان اهمية القبيلة تكتسب مكانتها حسب الظروف التاريخية والجغرافية وفى بعض الدول تأتى فى مقدمة الأولويات .. فهى القاضى والحاكم وصاحب السلطة ومصدر الحماية.

وحين اجتمع رؤساء وزعماء القبائل الليبية فى القاهرة فقد كان ذلك اختبارا صعبا لمدى جدية وتماسك المجتمع الليبى .. ان الكثير من قبائل ليبيا ينقسمون بين ليبيا ومصر خاصة “أولاد على” وفى صعيد مصر قبائل امتدت إلى جنوب ليبيا .. وفى تقديرى ان اجتماع القاهرة بين القبائل الليبية أهم من كل الاجتماعات التى عقدها السياسيون حول الأزمة الليبية .. وهناك أسباب كثيرة وراء ذلك أهمها ان زعماء القبائل يمثلون مناطق جغرافية فى ليبيا وهى مساحات من الاراضى أصبحت ملكا لكل قبيلة يضاف لذلك ان هذه القبائل تعرف بعضها اسما اسما وهناك معاهدات واتفاقيات بينها سلما وحربا ولا تستطيع قبيلة ان تعتدى على حقوق قبيلة اخرى..

وأمام الأوضاع السيئة فى ليبيا فإن زعماء هذه القبائل قادرون على مواجهة الموقف بقدر كبير من الحسم .. ان الأزمة الحقيقية التى يمكن ان تواجه زعماء القبائل الآن هى مشكلة الأجيال الجديدة التى وقعت فريسة أفكار غريبة وشاذة واندفعت إلى طريق الإرهاب وبجانب هذا فإن 30 مليون قطعة سلاح تسربت إلى الاراضى الليبية تمثل ايضا كارثة اخرى .. وبعد ذلك وقبله فإن مناطق الغاز والبترول تمثل منطقة خلاف بين جميع القبائل، وهذه القضية تحتاج إلى وحدة الشعب الليبى فى ظل حكومة تحمى ثروات هذا الشعب وتصون حقوق الانسان الليبى بعيدا عن قبيلته ونسبه .. ان اجتماع القبائل الليبية فى القاهرة يمثل تحولا كبيرا فى مسيرة الاحداث الى وصلت بالوطن الليبى إلى حالته الآن وينبغى ان يكون هذا الاجتماع بداية جديدة لكى تعود ليبيا وطنا آمنا مستقرا لكل ابنائه . ان الشىء المؤكد ان نجاح تجربة القاهرة يمكن ان يترك اثرا فى دول اخرى تعانى نفس الظروف.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليبيا وزعماء القبائل ليبيا وزعماء القبائل



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon