توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لعنة الانقسامات

  مصر اليوم -

لعنة الانقسامات

فاروق جويدة

الممسك على دينه كالممسك على الجمر .. وهذا القول ينطبق على عدد كبير من مشايخنا الذين غرقوا فى بحر السياسة وأصبح من الصعب عليهم الخروج منه..
من يتابع ما حدث فى مصر والعالم العربى طوال السنوات الثلاث الماضية سوف يكتشف ان السياسة كانت من الأسباب الرئيسية فى إفساد الخطاب الدينى..لا تستطيع الأن ان تقرأ فتوى بعيدا عن السياسة او تقيم موقفا دون ان تبحث عن اسبابه السياسية .. والأغرب من ذلك ان السياسة فى العالم العربى تحركها اموال ضخمة وهنا سقط تجار الدين بين المال والسياسة وخرج الدين من هذه اللعبة السيئة وقد تحول الى بحار من الدم تسيل على الأرض العربية..بدأت القصة مع الغزو الأمريكى للعراق وانقسم العراقيون الى فصائل دينية ما بين السنة والشيعة والفرس والعرب..وانتقلت اللعنة الى غزة حين انقسم الشعب الفلسطينى على نفسه وتحول الى دولتين وشعبين وسرعان ما اطاحت لعنة الانقسامات بسوريا ومازال الشعب السورى يسبح فى دماء شبابه .. ولم يمض وقت طويل حتى جاء الدور على ليبيا وهى الأن تواجه صراعات قبلية وانقسامات تهدد بناء الدولة ولم تنج مصر من المحنة حين وجدنا من يقسم الشعب الى فصائل ويحمل السلاح ويقتل ويدمر تحت شعارات دينية كاذبة .. هل يعقل ان تصدر فتوى بتحريم الإنتخابات ومصر تحترق .. هل يعقل ان يصيح احد رؤوس الإخوان من خلف القضبان ويقول لشباب الإرهابيين ان الملائكة تحارب معكم .. هذا الكلام قيل يوما عند عبور جيش مصر العظيم لتحرير سيناء فهل يقال اليوم كدعوة لقتل قوات الجيش والشرطة التى تحمى امن هذا الوطن واستقراره .. حين دخل الدين السياسة افسدنا الإثنين معا وحين دخل الشيوخ الساحة السياسية كانت لعنة المال ولعنة السياسة وللأسف الشديد اننا ايضا خسرنا الإثنين معا .. خسرنا ترفع رجل الدين .. وخسرنا ضمير رجل السياسة ولم نعد نفرق بين ما يقال بأسم الدين وما ينطلق من شعارات السياسة .. وامام الفضائيات حيث يقال كل شئ تنطلق الفتاوى كالألغام تدمر المجتمعات وتهدد امن المواطن .
  نقلا عن جريدة "الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة الانقسامات لعنة الانقسامات



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon