توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

سعيد صالح الموهبة

  مصر اليوم -

سعيد صالح الموهبة

فاروق جويدة

لم يكن سعيد صالح فنانا عاديا بل كان تجربة فريدة ومميزة فى تاريخ المسرح المصرى الحديث ان سعيد صالح يمثل فى دنيا الفن الموهبة الحقيقية بعيدا عن اى مؤثرات اخرى تصنع او تشارك فى صنع نجومية الفنان.

هو فنان فقط..ولا يعنيه بعد ذلك هل اهتم به الإعلام هل ساندته أموال المغامرين فى سوق الفن هل وجد نقدا يدفعه للأمام كل هذه الوسائل لم تشارك فى صنع سعيد صالح..كان ظهوره على المسرح واستقبال الجمهور له وأداؤه الفطرى المميز رسالة تضمن له التواصل مع الناس فى كل الظروف والأحوال..احيانا كنت اعتقد ان سعيد صالح يستطيع ان يقدم فقرة فنية كاملة مرتجلا بلا نص او مخرج او ديكور ان سعيد صالح ينتمى الى مدرسة المواهب الحقيقية فى الفن المصرى التى ملكت الموهبة الحقيقية..من اهم رموز هذه المدرسة الفنان احمد زكى رغم الاختلاف الشديد بينهما فى حجم الموهبة ونوعيتها..وهذه المدرسة تضم اكثر من لون فى المسرح والغناء والشعر..هناك اصوات خلقت لكى تغنى وهى فى حد ذاتها تملك كل عناصر الغناء الجميل..وهناك فنانون صنعتهم الموهبة وآخرون صنعتهم اشياء اخرى مساعدة لقد قام تاريخ الفن فى مصر على المواهب وليس على رؤوس الأموال..


كان سعيد صالح واحدا من تلاميذ هذه المدرسة.. وقد انتقل كثيرا فى سراديب الفن ما بين السينما والمسرح وان كان على المسرح حالة فريدة فى حضورها وتميزها..لقد ادى ادوارا عادية فى السينما والمسلسلات إلا انه فى المسرح كان وحيد زمانه فى الحضور والآداء والتواصل مع الناس .. منذ بداياته فى مدرسة المشاغبين مع هذه النخبة واستطاع سعيد صالح بعد ذلك ان يثبت قدراته مع نجوم كبار وقد جنحت به الحياة كثيرا وكنت دائما اعتقد انه ظلم موهبته وكان من الممكن ان يصعد فى سلم النجومية درجات اكبر واوسع واشمل وفى السنوات الأخيرة من حياته عاش ظروفا صعبة خاصة بعد تجربة مريرة فى السجن عطلت مسيرته الفنية وغيرت اسلوب حياته امام المرض والحاجة كان فنانا حتى النخاع وموهوبا الى ابعد مدى..ولكن هذه هى الحياة.

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد صالح الموهبة سعيد صالح الموهبة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon