توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حمدين صباحى

  مصر اليوم -

حمدين صباحى

فاروق جويدة

كان حمدين صباحى يعلم انه يخوض معركة غير متكافئة امام المشير السيسى ولكنه كان يعلم ان خسارته سيكون لها طعم الفوز لأنه شارك فيها بدافع وطنى وليس كرجل سياسة.
كان حمدين يعلم ان الوطن فى محنة وان الوقت ليس للمزايدات السياسية وتصفية الحسابات وانه يقف امام رجل لم يحترف السياسة يوما ولكنه خرج من اعماق الجيش المصرى فى مهمة لإنقاذ وطن .. لقد شارك حمدين فى هذه المعركة الانتخابية بدافع وطنى واخلاقى فقد كان يدرك قوة منافسه والدعم الشعبى الذى حصل عليه بعد معركته مع الإخوان المسلمين وقد كان صباحى نفسه جنديا من جنود هذه المعركة مع ملايين المصريين الذين خرجوا يوم 30 يونيو يعلنون سقوط دولة الإخوان ..على جانب آخر فإن حمدين كان يعلم انه يقف مع السيسى فى خندق فكرى ووطنى واحد .. ان كليهما يدافع عن حقوق الفقراء ويرى ان العدالة الإجتماعية هى اولى مسئوليات الحكم وكليهما يدرك حجم الأزمات التى تعيشها مصر على المستوى الاقتصادى والسياسى بل الأخلاقى وما اصاب الشارع المصرى فى السنوات الماضية من الفوضى والعنف وعدم الإستقرار وان معركتنا مع الإرهاب قضية لا تقبل الخلاف فى الرأى والمواقف .. وإن كليهما كان معجبا بشخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وتجربته الوطنية وقبل هذا كله فإن السيسى وصباحى كانا يدركان اهمية ان تعود مصر الى دورها العربى والإقليمى والدولى ..
لقد طاف حمدين كل محافظات مصر فى هذه التجربة الانتخابية واستطاع ان يحقق تواجدا جماهيريا وسط الناس واعطى للمعركة الإنتخابية شرعية دولية امام العالم كله وهذا موقف يحسب لرصيده السياسى والوطنى بل انه يضع مستقبله السياسى فى مكانة خاصة .. اكتب هذا وحمدين الصديق يعرف مكانته عندى كواحد من رموز الوطنية المصرية ولن ينسى المصريون له انه خاض معركة الرئاسة من اجل تجربة ديمقراطية وليدة يجب ان نشارك فيها بكل الصدق والتجرد وانه قدم الوطن على كل شىء فلم ينسحب ولم يغامر وبقى حتى آخر لحظة يخوض معركته بنبل وشرف .. تحية لحمدين صباحى الوطنى المخلص
"نقلا عن الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدين صباحى حمدين صباحى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon