توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ارحموها..وارحمونا

  مصر اليوم -

ارحموهاوارحمونا

فاروق جويدة

بقيت محنة الدولار تطارد الاقتصاد المصرى فى كل العصور ما بين أحلام الاشتراكية ومأساة الانفتاح وجرائم الخصخصة ولم تستطع الحكومات فى كل هذه المراحل ان تقدم حلولا لهذه المأساة التى بقيت تطارد المصريين فى كل الحالات.. وفى الأيام الأخيرة اشتعلت أزمة الدولار أمام ثلاثة أسباب واضحة أولها السياحة المصرية التى تراجعت بصورة رهيبة وهى تمثل واحدا من أهم موارد النقد الأجنبى للاقتصاد المصرى فقد وصلت فى فترة من الفترات إلى 14 مليار دولار..السبب الثانى فى الأزمة هو ما حدث فى أسعار البترول وما تركه من ظلال على موارد قناة السويس وقد تجاوزت فى مرحلة من المراحل 5 مليارات دولار.. 

اما السبب الثالث فهو ما حدث لمدخرات المصريين العاملين فى الخارج وما قامت به مكاتب الصرافة التابعة للإخوان المسلمين فى الدول العربية، حيث قامت بشراء كميات كبيرة من الدولارات أشعلت السوق المحلى وهذه المدخرات تجاوزت أحيانا رقم 20 مليار دولار..ان هذا يعنى أننا أمام ما يقرب من 40 مليار دولار وهو رقم كبير بكل المقاييس وقد ساعدت على ذلك حالة الفوضى التى عمت أسواق النقد أمام جشع التجار والمضاربات وتراجع الكثير من الأنشطة الاقتصادية..والغريب فى الأمر ان سعر الدولار كان دائما يترك آثاره على كل شىء فى مصر ابتداء باستيراد السلع الرئيسية وانتهاء بأسعار الخيار والبامية والبطيخ وكل انواع الفاكهة..ان الأزمة الحقيقية فى سعر الدولار جاءت بعد أحداث ثورة يناير وعمليات تهريب الأموال التى شهدتها مصر وتقدر بالمليارات ولا احد يعرف كيف خرجت وما هى الجهات التى شاركت فى هذه الجريمة..

منذ سنوات شهد الجنيه المصرى مذبحة ضارية أمام الدولار حين تقرر رفع سعره ليصبح 7 جنيهات بدلا من 3٫5 جنيه ويومها حقق عدد من الأشخاص أرباحا خيالية فى ليلة واحدة والآن يستعد البعض لإجراء مذبحة أخرى تحمل شعار تعويم الجنيه المصرى دون النظر إلى نتائج هذا القرار فى الديون والأسعار والسلع والواردات ومستويات الدخول..مازالت مصر لدى البعض تمثل البقرة الحلوب رغم أنها ضعفت واستكانت ولم تعد تتحمل جبروت بعض الأبناء..ارحموها بقي..وارحمونا كمان. 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارحموهاوارحمونا ارحموهاوارحمونا



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon