توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اجتياح غزة

  مصر اليوم -

اجتياح غزة

فاروق جويدة

حين حمل الفلسطينيون السلاح ضد بعضهم كانت معارك السلطة وحماس .. وحين انقسم الشارع الفلسطينى على نفسه بين السلاح والمقاومة .. وحين فرط الفلسطينيون فى رموزهم الوطنية وتحولت مواقفهم إلى صراعات سياسية ودينية هنا تراجعت قضية الشعب الفلسطينى وكانت يوما قضية العرب الأولى.
لم يخسر الفلسطينيون قضيتهم فقط ولكنهم فقدوا جزءا كبيرا من الدعم العربى وقف معهم فى يوم من الأيام .. حين انقسم زعماء القضية الفلسطينية ما بين المقاومة والسلام وما بين غزة والضفة وما بين حماس والسلطة انقسمت الشعوب العربية بينهم ووجدنا من يدعم حماس ومن يؤيد السلطة ولعبت السياسة دورا خطيرا فى تراجع القضية الفلسطينية .. والأخطر من ذلك ان الانقسامات الدينية التى بدأت فى غزة تحولت إلى مناطق أوسع ما بين السنة والشيعة
وكانت سوريا يوما مركزا من أهم مراكز المقاومة وكان حزب الله داعما للشعب الفلسطينى وجدنا إيران تتسلل إلى المشهد بينما كانت كارثة العراق ثم الحرب الأهلية فى سوريا ثم معركة الإرهاب فى سيناء ضد مصر وجيشها .. كل هذه النتائج تركت أثرا كبيرا على القضية الفلسطينية التى كانت يوما قضية العرب الأولى مهما كانت الخلافات السياسية. كانت الشعوب العربية تحتمل الصراعات السياسية ولكن حين وصلت الانقسامات إلى البعد الدينى زادت الفجوة بين أبناء الوطن الواحد والقضية الواحدة .
لقد شجعت إسرائيل هذه الانقسامات ونجحت فى ذلك نجاحا كبيرا وترتب على انقسامات الفلسطينيين انقسام الشارع العربى تجاه القضية كلها .. والآن تتجه الآلة العسكرية الإسرائيلية الوحشية إلى غزة فى عملية وحشية جديدة والعالم العربى يقف متفرجا لان الشعب الفلسطينى حين انقسم على نفسه فتح أبوابا كثيرة لانشقاق الصف العربي.. إن إسرائيل الآن تجنى ثمار ما حدث فى العراق وسوريا وليبيا فى وقت تدفع فيه حماس ثمن صراعات كثيرة شاركت فيها رغم أنها كانت يوما تمثل ضمير شعب ومستقبل وطن .. لقد أخطأت القيادات الفلسطينية يوم حملت السلاح ضد بعضها والآن تدفع الثمن غاليا .
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتياح غزة اجتياح غزة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon