توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أموال الشعب القطرى

  مصر اليوم -

أموال الشعب القطرى

فاروق جويدة

لماذا تنفق حكومة قطر كل هذه الأموال لنشر الفوضى فى عدد من الدول العربية ان هذه الأموال ملك للشعب القطرى ويجب ان توفر له وسائل الحياة الكريمة.
.وهذه الأموال تمثل رصيدا تاريخيا يضمن الإستقرار لشعب لا يملك غير موارد البترول..والشىء المؤكد ان قطر دولة صغيرة فى مساحتها وسكانها وظروفها الإقتصادية وهى غير مؤهلة لتقوم بأدوار كبيرة على كل المستويات..ما الذى جعل حكومة قطر تنفق كل هذه الأموال على قناة الجزيرة وما هو الدور الذى تقوم به هذه القناة وهل هذا يخدم مصالح الشعب القطرى ام انه يخدم اطرافا اخرى تستخدم اموال هذا الشعب لنشر الفوضى بين الشعوب الأخرى..لقد شاركت قطر فى تدمير سوريا وقامت بدور كبير فى إشعال الحروب الأهلية فى ليبيا وحاولت نشر بذور الفتنة فى مصر وهى لا تتردد فى تدبير المؤامرات ضد دول الخليج وفى مقدمتها جيرانها فى السعودية والإمارات..ان هذه الإجراءات تطرح اكثر من سؤال ليس للدولة القطرية فكر او عقيدة يمكن ان يقال انها تسعى لنشر ذلك..وليس لها قدرات بشرية تسعى للإنطلاق فى اهداف توسعية..وليس لها جيش يمكن ان تكون له مطامع فى الجيران فى الاستيلاء على الأراضى او البحار..وهى بحكم التكوين والقدرات لا تصلح لأن تكون امبراطورية توسعية على غرار الإمبراطوريات الراحلة.. فما هو الهدف من كل هذه الأعمال التآمرية الرخيصة غير انها اعمال صبيانية لحكام لم يبلغوا الرشد فى الحكمة او القرار..إذا كان الهدف خدمة الإسلام فإن الأولى بذلك والأحق هى دولة الحرمين الشريفين ارض الدعوة ومهبط الرسالة وإذا كان الهدف خدمة تيارات دينية مضللة فهذه اخطاء تتعارض تماما مع كل المواثيق والعلاقات الدولية..ان الشىء المؤكد ان قطر الدولة الصغيرة قد سقطت فى يد قوى دولية تبحث عن مصالحها وتحاول استخدام الدول والإمارات الصغيرة الخائفة والمذعورة من كل ما حولها..ان قطر تخاف من دول الخليج رغم الشراكة بينهم وتخاف من إيران وتخشى مطامع الهند والصين وهى ليست بعيدة..وامام هذا الخوف تحاول ان تجد الحماية حتى ولو كان ذلك بالتآمر على الآخرين..ومثل هذه الدول وهؤلاء الحكام عمرهم قصير جدا لأنهم لا يجيدون إلا ادوار الكومبارس وعلى الشعب القطرى ان يبحث عن امواله الضائعة فى سراديب المؤامرات .
"الأهرام"

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أموال الشعب القطرى أموال الشعب القطرى



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon