توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أعضاء البرلمان

  مصر اليوم -

أعضاء البرلمان

فاروق جويدة

لا اجد مبررا لزيادة عدد اعضاء مجلس الشعب الجديد الى 630 عضوا إلا إذا كان الهدف توفير اماكن لأعضاء مجلس الشورى الذى الغى فى دستور 2014.
ان هذا العدد الكبير من الأعضاء يحتاج الى قاعة جديدة تستوعب الأعضاء والقاعة الحالية لمجلس الشعب فى مبناه الأثرى التاريخى لا تكفى وهذا جعل البعض يفكر فى إنشاء مبنى جديد للمجلس فى التجمع الخامس وهذه رفاهية لا تتحملها ميزانية دولة مدينة تعانى ظروفا اقتصادية صعبة .. على الجانب الآخر فإن زيادة عدد الأعضاء يعنى زيادة ميزانية المجلس، حيث يتطلب الأمر مكافآت للجلسات ونفقات العلاج والقروض التى يحصل عليها الأعضاء والوفود المسافرة للخارج وتأشيرات الحج والعمرة وكل هذه الأشياء سوف تضاف الى ميزانية المجلس .. هناك مكافآت الجلسات وهى تمثل عبئا كبيرا على ميزانية الدولة وهناك تكاليف علاج الأعضاء وسيارات المسئولين فى اللجان والسفريات الخارجية للأعضاء وتكاليف البوفيه وهى بالملايين .. إن القضية ليست زيادة عدد الأعضاء ولكن القضية الأهم هى اختيار افضل العناصر التى تمثل الشعب فى سلطته التشريعية وتشارك بالرأى والخبرة والحوار.. مازال فى مجلسنا الموقر اعضاء لا يقرأون ولا يكتبون وكان منهم من يتاجر فى تأشيرات الحج والعمرة لا نريد مجلسا يجيد الهتافات، ولكن نريد مجلسا يناقش القضايا ويكون صوتا حقيقيا لضمير الشعب..لا اجد ما يبرر زيادة 200 عضو الى مجلس الشعب ولكن اجد مليون مبرر لاختيار 400 عضو على اسس موضوعية .. نريد وجوها جديدة من الشباب فى المجلس الجديد ولا نتمنى ان تعود اشباح الماضى سواء رفعت راية الوطنى او الإخوان .. يجب ان يشعر المواطن المصرى ان هناك اشياء واشخاصا وظواهر تغيرت فى حياته.. حين نشاهد البرلمانات فى الخارج يتضح لنا مستوى الحوار ولغته ومستواه ونجد اشخاصا يناقشون القضايا بعمق وإخلاص ومصداقية .. إذا كان الهدف من زيادة عدد اعضاء مجلس الشعب مزيدا من المصفقين فهذه بداية سيئة لمجلس جديد نحن لسنا فى حاجة لمن يصفق ولكن فى حاجة حقيقية لمن يناقش ويحاور ويكون صوتا للعدل والمصداقية .

 

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعضاء البرلمان أعضاء البرلمان



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon