توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحلام شاعر

  مصر اليوم -

أحلام شاعر

فاروق جويدة

احيانا يبالغ الانسان في أحلامه ويتصور أشياء يمكن ان تدخل في نطاق المستحيل ورغم ذلك لا يفقد الأمل في أن تتحق يوما..لا أدرى لماذا تصورت ان يتجه فريق من رجال الاعمال المصريين إلى قصر الاتحادية ويطلبون لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى ويستقلبهم الرئيس كعادته بترحيب ومودة ويبادر كل واحد منهم بأن يصارح الرئيس بأنه حقق ثروة ضخمة في سنوات"الهبر"وان لديه استعدادات ان يعيد لخزانة الدولة نصف ما يملك.

فإذا كان لديه مليار دولار فهو يقدم 500 مليون دولار ومن معه 6 مليارات دولار سيقدم 3 مليار دولار للدولة ومن حصل على 2000 فدان وربح فيها 5 مليارات جنيه سيقدم 2.5 مليار جنيه والنصف الباقى لابنائه..ووقف فصيل آخر امام الرئيس وسأله عن عدد المدارس المطلوب إنشائها ليساهم في تمويل 200 مدرسة وآخر يساهم في تمويل 10 مستشفيات في المحافظات الفقيرة..وتصورت أن فريقا آخر من كبار المسئولين الذين تاجروا في مناصبهم وجمعوا أموالا كثيرة وأنهم قرروا ان يعيدوا لمصر بعض ما اخذوا حتى ترتاح ضمائرهم واعترف احدهم بأنه أقام مشروعات كثيرة لابنائه ولديه استعداد لأن يطهر ماله ويرد للدولة وللشعب حقهم في هذا المال..وجاء فصيل آخر وقال للرئيس اننا حصلنا على قروض ضخمة من البنوك ولم نسدد فوائدها واقمنا المشروعات بها ولم ندفع الضرائب بل أننا تاجرنا في العملة حين تم تعويم الجنيه المصرى أمام الدولار وكل واحد منا كسب 500 مليون جنيه في ليلة واحدة..وتدفقت أعداد كبيرة على قصر الاتحادية والرئيس السيسى يستقلبهم وفدا وفدا من تاجر في الاراضى ومن اشترى المشروعات من الدولة بأسعار زهيدة وباعها بآلاف الملايين ومن أقام منتجعا على المصانع التى طردت العمال وشردت اسرهم..وفى نهاية الصفوف تسلل عدد من الأسماء الكبيرة وطلبوا لقاء خاصا مع الرئيس ومع كل واحد منهم دفتر شيكات في البنوك الخارجية وقالوا لا نريد حسابا أومساءلة في الكسب غير المشروع ونريد فقط ان نأخذ مالنا الحلال..وانصرفوا وصحوت من الحلم على صراخ طوابير الأنابيب والعيش في التليفزيون وجنازة احد الشهداء في سيناء .

GMT 05:50 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

هل لديك الشجاعة؟!

GMT 05:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

الأدوات السياسية

GMT 05:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيف نتصدى لإيران في الخليج؟

GMT 05:31 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"الممر"

GMT 05:28 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

عيون وآذان (إسرائيل تتآمر على ما بقي من فلسطين)

GMT 02:12 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

«صاحبة الجلالة» ليست دائماً بريئة!

GMT 02:05 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرجيلة «حزب الله» وجمر إيران!

GMT 01:46 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

شرعية الإنجاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحلام شاعر أحلام شاعر



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon