توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لوني سر رفض أهله

  مصر اليوم -

المشكلة : عمري 39 سنة، وحيدة، بدون أشقاء، أعيش مع والدتي بعد انفصالها عن أبي.. أرغب في سرد قصتي؛ لعلّي أجد الحل والقدرة على اتخاذ القرار المناسب. قبل خمس سنوات، وعن طريق أحد مواقع التواصل الاجتماعي، تعرفت على رجل هاوٍ لتصوير المناظر الطبيعية، وكان هذا محور حديثنا وبداية التعارف، فكنا نتحدث عن الدول والأماكن السياحية والسفر. شد انتباهي نضوج فكره، فلم يتعامل معي كأنثى، ولم يحاول التقرب أو التحدث بطريقة غير لائقة، فزاد إعجابي فيه، فأصبحت أتواصل معه باستمرار. عندما رآني لأول مرة في مكان عام، لاحظت أنه أعجب بشكلي، وكان سعيدًا برؤيتي. كان عمره قبل خمس سنوات حينما تعرفت عليه 40 سنة، فبدأ يخبرني عن نفسه ومكان عمله ومرتبه الشهري ودراسته، وفي أي منطقة يسكن، وكان صريحًا ويجيب بشكل تلقائي. بعد مرور عدة أشهر من التواصل؛ كان يلمّح لي بأنه يريدني بالحلال، ويريد أن يودع العزوبية، ولكن مرت فترة طويلة ولم يتحدث مرة أخرى بموضوع الارتباط، ولما سألته: ماذا حصل؟ قال وهو ناقم وغاضب إنه أخبر والده فاعترض بشدة، لم يخبرني بالسبب؛ حتى لا يحرجني، ولكني أعرف السبب؛ وهو أنني من أصول سمراء، وهو من عائلة ترفض أن تصاهر عائلة من ذوي البشرة السمراء، أو حتى الحنطية، وتعتبره أمرًا مخجلاً، وأنه سوف يعرّضهم للسخرية من باقي أقاربهم. أحسست بحزن شديد، وأخبرته برغبتي في الابتعاد عنه، فكان يتضايق من هذا الأمر، ويقول إنه في حيرة شديدة، ولا يعلم ماذا يفعل مع والده المتعصب، وبالفعل ابتعدت فترة، ولم أستطع، فعدت أتواصل معه ولا أزال، وقد أخبرني أنه في كل فترة وأخرى يكرر طلبه لوالده، لكنه رافض حتى النقاش بالموضوع، وقد مضى الآن خمس سنوات ولم يتغير شيء، ما يجعلني مترددة من اتخاذ القرار بالابتعاد. إنه إنسان مناسب، ويوجد تقارب فكري، ونفس التوجهات والعادات، يحبني ويهتم بأموري، شديد الطيبة، منظم، ملتزم بعمله، محترم، كريم، مثقف، خجول، ولا يجيد التعبير عن مشاعره، فيلزم الصمت، يعتبر فرصة لا أستطيع التخلي عنها بتاتًا، وعليّ إيجاد حل أو طريقة، خاصة أنني أرغب وبشدة أن أكوّن أسرة وأنجب أطفالاً من شخص بصفاته، ولكني أخاف أن يضيع عمري وأكون وحيدة فما الحل ؟

يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon