هو منظار يتيح للطبيب رؤيه ما بداخل الرحم لتشخيص وعلاج بعض الأمراض و يتم عن طريق انبوبة رفيعه مضيئة تدخل عن طريق المهبل لفحص عنق الرحم والبطانة الداخلية ومنظار الرحم نوعين اما تشخيصية او علاجية. قد يصحب العملية الم بسيط او مغص و نزيف بسيط و الم بالكتف و شعور بالدوار او الغثيان ويرجى استشارة الطبيب اذا وجدت اعراض مثل الحمى او الم شديد جدا او نزيف مستمر. وفي حالة إجراء المنظار الرحمي تعطى المريضه بعض المهدئات حتى تستريح وتطمئن نفسيا وبعدها يتم اعطائها التخدير المناسب و يقوم الطبيب بتوسيع مكان دخول المنظار بالقدر المناسب و يقوم بادخال المنظار بالطريقه الصحيحه من داخل المهبل الى تجويف الرحم مرورا بعنق الرحم و يقوم بالتاكد من نظافه المسالك التناسلية والمنظار عن طريق حقن سائل او غاز لتنقيتها من اي دم او افرازات وبعدها تتم رؤية التجويف الداخلي وتشخيص الحالات . واذا وجدت حاله تستدعي التدخل العلاجي فان المنظار به خاصيه العلاج في نفس الجلسه دون الحاجه الى جلسه او عمليه أخرى و تستغرق مده العمليه نحو 5-10 دقائق في الحالات التشخيصية وقد تصل الى ساعة عند استخدام المنظار العلاجي وبعدها ممكن للمريضة ان تعود للبيت خلال ساعات قليلة "في حالة التخدير الجزئي". ويفضل اجراء المنظار الرحمي في الاسبوع الاول من الدورة ويحدد الطبيب افضل موعد له، ويعتبر المنظار الرحمى امن جدا في اغلب الحالات ولكن قد تحدث بعض المضاعفات في اقل 1% مثل التهاب ومخاطر التخديروالنزيف او جرح سطحي لعنق الرحم او تليف بعد الجراحة.