توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الزواج والطلاق ليسا دعابة

  مصر اليوم -

الزواج والطلاق ليسا دعابة

بقلم- شيماء مكاوي

هي زوجة وأم لثلاثة أطفال، هو زوج وأب لثلاثة أطفال، تزوجوا لمجرد الرغبة في الزواج دون معرفة ما هو المعنى الحقيقي  للزواج.

هو تزوج في بيت عائلتها وجعلها كلملكة في حياته فأخذ منها كامل المسؤولية وأعطى لها الوضع والمكانة التي تليق بها ولم ينس أنه تزوج في بيت أهلها، وبعد فترة اكتشف أنه يتحمل الكثير والكثير من المسؤولية وأنها لم تتحمل معه اي شيء، وبعد فترة أخرى شعر بعقدة النقص؛ لأنها تعامله على أنه أقل منها فهو يسكن عند أبيها في منزله على الرغم من قدرته على شراء منزل، وهي تزوجت لأنها رأت فيه الرجل المناسب لها وبعد فترة شعرت بأنها أفضل منه، ومن هنا بدأت المشاكل تتفاقم دون أي مبرر، فبسبب صغير تقوم مشاكل كبيرة فهي لا تحبه وهو لا يحبها ولكنهما فقط متزوجون.

وذات يوم وفي حفل زفاف وأما جميع الحاضرين قال لها "أنتي طالق" دون مبرر للطلاق، شاهدت هذه القصة الحقيقية أمام عيني وكأنني أشاهد فيلمًا سينمائيًّا فلم أكن أتخيل أن الزواج يشكل دعابة بالنسبة للبعض وأن الطلاق أيضًا دعابة .

ووجدت أمامي 3 من الأطفال يبكون بشدة دون أن يكون هناك أب يشعر بهما أو أم تشعر بوجودهما، وبدأت أسأل الأم ما ذنب أطفالك فقالت لي "أطفالي كرهتم لأنهم من هذا الرجل" وقعت عليّ هذه الكلمة كالصاعقة فهل توجد أم بهذه القسوة من الممكن أن تعيش بعيدًا عن أطفالها، وشعرت بأنني لا يهمني الأب ولا الأم ولكنني لا يمكن أن أنسى شكل الأطفال وهم يبكون بشدة بعد أن وجدوا أبًا وأمًا يتعاركان بشدة أمام الكثير من الناس.

ومن هنا أتساءل هل الزواج دعابة؟ هل الإنجاب أيضًا دعابة؟ وأتمنى أن يعي الكثير الدرس؛ فالزواج ليس مجرد عروس وعريس وزفاف وفستان وبدلة، الزواج هو تأسيس أسرة تتكون من زوج وزوجة وأطفال، يجب أن يتفاهم الطرفان عيوب بعضهما البعض وعليهما أن يتقبلاها أو يرفضاها قبل الإقدام على خطوة الزواج.

وإذا لم يكتشف الطرفان عيوب بعضهما البعض فعليهما أولاً أن يؤجلان الإنجاب حتى  يكونا قادرين على الحياة معًا أو الانفصال دون إنجاب ضحايا لعلاقة فاشلة.

فالأمر ليس مسابقة متى سنتزوج ومتى سننجب فهناك مخلوقات "أطفال" لهم الحق في العيش حياة هادئة ليس بها صراع بين الأم والأب، حياة قائمة على المحبة والاحترام، ويجب أن يتفهم الطرفان أن هناك طرف ثالث ليس له أي ذنب في خلافهما، ومن يتخيل منهما أنه قادر على العيش دون أب أو أم فهذا خطأ.

الأبناء الذين ينشأون بعيدًا عن الأب أو الأم يكون لديهم عقدة نفسية داخلهم مهما تم تهيئتهم نفسيًّا.

GMT 21:32 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 21:48 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 11:32 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 17:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

​هذه الدنيا

GMT 18:25 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 18:12 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 11:19 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزواج والطلاق ليسا دعابة الزواج والطلاق ليسا دعابة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon