توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أنا عايشة في قمقم

  مصر اليوم -

أنا عايشة في قمقم

هاجر هشام

أتعرف ... عندما أنظر قليلاً إلى الوراء، إلى فتاة تشبهني عاشت في عصر كان حلمها الأكبر فيه أن يسمح لها بالنظر إلى من ستتزوجه قبل ليلة دخلتها، عصر كانت فيه رؤيتها داخل جامعة تثير الاستغراب، أو ذاك العصر الذي كانت تناضل حتى يكون لها الحق في أن يظهر وجهها للعامة، عندما كانت مثيلاتي أداة لإفراغ شهوة، لا إنسانة تستحق الحياة والوجود، ليست إنسانة من حقها أن يكون لها صوت، كائن شيطاني يستحق الكبت لأن خروجه وتمتعه بالحرية خطر على أمتهم ومجتمعهم. أتعرف .... أرجع وأنظر إلى حالي هنا الآن، بعد هذا التطور والتغيير، أجد أني لا أختلف عنهن، "أنا عايشة في نفس القمقم" الذي عشن فيه قبلي، فقط قد غيروا لي ما يظهر على جدرانه، نعم، أنا لا ألبس البرقع، وجهي مكشوف وصوتي موجود وعال، لكني في عيونهم مازلت سافرة، وصوتي ليس أكثر من "أداة تنفيس"، نعم من حقي أن أمشي ولكن أيضاَ من حقهم أن يمتهنوني بكل الأشكال، من حقي أن أشتكي، ومن حقهم أن يتجاهلوا شكوتي بل وأن يعاقبوني عليها إذا رغبوا. أتعرف .... لقد سئمت منك، سمئت من نظرتك ونظراتك، أريد أن أخلع عينيك لأحس أني آمنة، لأشعر أني حرة، سئمت أبحث في عيونك وعيونهم عن احترام، لكنني لا أجده إلا قليلاً . أتعرف .... أعلم جيداً أنا من ينظر ليه بهذا الرخص لن يفهم ما كتبته الآن، وأعلم أن من يشعر بمعاناتي يفهم كل كلمة قبل أن أكتبها، لكني قررت أن أستخدم حقي في التحدث بصوت عالِ، حتى إن كنت مازالت أصرخ من داخل القمقم.

GMT 21:32 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 21:48 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 11:32 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 17:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

​هذه الدنيا

GMT 18:25 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 18:12 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 11:19 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا عايشة في قمقم أنا عايشة في قمقم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon