توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتبه أيها الزوج والأب

  مصر اليوم -

انتبه أيها الزوج والأب

بقلم - شيماء مكاوي

دائما يكون حمل العمل والأسرة ملقى على الزوج والأب، ولكن مع تقدم الحياة أصبحت المسؤولية مقسومة بين الأب والأم، ولكن يظل الأب لديه الحمل الأكبر دائما.

فتصبح وظيفة الزوج في الحياة جلب الأموال للأسرة، ولكن عليه أن ينتبه أن هذه ليست وظيفته الرئيسية، فهي وظيفة ثانوية فقط لضمان حياة أفضل واستمرار الحياة .

إنما وظيفته الأساسية كزوج هي التقرب إلى الزوجة وعدم نسيانها وسط زحام الحياة والعمل ومحاولة إيجاد وقت لها حتى لو وقت صغير، إذا تم تخصيصه لها بشكل سليم ستستمر الحياة بشكل أفضل بكثير، لأن شعور الزوجة باهتمام زوجها سيعينها على القيام بواجباتها الشاقة من عمل خارج المنزل ورعاية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية وغيرها من هذه الأعمال.

ولا أقصد بإيجاد وقت للزوجة هو العلاقة الحميمة، ولكني أقصد وجود مناقشة واهتمام ومشاعر من جانب الزوج بعيدَا عن مشاكل الأسرة، فما المانع أن يقوم الزوج بالجلوس مع الزوجة بعيدَا عن الأطفال ويسألها كيف حالك ؟ أفتقدك كثيرا ؟.

وهناك وظيفة أهم وأسمى من كل هذا وهي وظيفته كأب، على الرغم من رعاية الأم واهتمامها بالأطفال، لكن هذا لا يعني إشباع الطفل من غريزة حنينه للأب فالطفل يحتاج للأب ويحتاج للأم ويجب على الأب أن يجلس مع أطفاله ويناقش معهم أمور حياتهم والتقرب إليهم حتى لو ساعة في اليوم أو ساعة في الأسبوع.

ولكن إذا فكر الرجل بأن وظيفته الكبرى هي جلب الأموال سيخسر كثيرا لأن أطفاله عندما يكبرون ستكون علاقته بالأب أشبه بعلاقتهم بالصراف الآلي ليس أكثر بلا مشاعر ولا اهتمام، وستكون علاقته بزوجته كذلك.

وتستحضرني قصة واقعية رأيتها أمام عيني لزوج كانت إقامته في المملكة العربية السعودية بحكم عمله، وكان لا يصلح أن يأخذ زوجته معه، فظلت الزوجة تعيش بمفردها هي وثلاثة أطفال، وهو يرسل إليهم الأموال لكي ينفقونها ومرت 25 عاما على نفس نهج الحياة حتى صار أطفاله شبابا، وكان لا يجلس مع أسرته سوى شهر في كل عام، إلى أن حدثت مشكلة ضخمة لديه في العمل اضطرته لإنهاء عمله في السعودية ليعود إلى أسرته في مصر ويعيش معهم ويبحث عن مصدر دخل له ولأسرته.

ولم يلبث سوى شهور حتى طلبت الزوجة من زوجها الانفصال، فلم تطق العيش معه في ظروفه الجديدة وكذلك أولاده، لذا عليك الانتباه أيها الزوج من أن الحياة ليست جلب الأموال فقط، ولكن الحياة مشاعر وعاطفة وحب يظل خالدا لا يفنى بمرور الوقت.

GMT 21:32 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

عالم الأمومة المفخخ

GMT 21:48 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

أجيال

GMT 11:32 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الطفولة العربية والمستقبل

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 17:53 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

​هذه الدنيا

GMT 18:25 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

الجنة تحت أقدام النساء

GMT 18:12 2018 الجمعة ,09 آذار/ مارس

سيّدتي لا تصدّقينا

GMT 11:19 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الصداقة، سعادة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتبه أيها الزوج والأب انتبه أيها الزوج والأب



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon