توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

  مصر اليوم -

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم

بقلم : محمد خطاب

لم يتوقع أحد أن تضرب الطالبة المتفوقة كل نظريات التطوير التي صدعتنا بها وزارة التربية والتعليم ، والتي أنفقت نصف ميزانيتها علي مؤتمرات تجميل الوزراء وأعوانهم .. الطالبة وضعت يديها علي الجرح  وقالت أنها بكل بساطة لم تكن تذهب للمدرسة  .. وإن اكتفت بالدروس الخصوصية ..

تعالوا نسأل بصراحة :

لماذا نحتفظ بمدارس الثانوي بعد أن فقدت أهميتها لدى الطالب والمجتمع ؟
لماذا لا نحول تلك المدارس لسنتر دروس خصوصية هادف للربح بدلاً من إنفاق الملايين من أجل اللاشيء ؟
من السبب في فشل التعليم الثانوي في مصر وبدلاً من أن يكون تعليم بناء أصبح هدام ؟
لماذا تحولت المدرسة الثانوية لحلبة مصارعة بين الطالب والمعلم ومذبح يراق على أرضه حياء المعلم ؟
كذلك العنف المتبادل بين الطالب والمعلم داخل المدارس في كل المراحل وخاصة الثانوية العامة ، ونقمة الطالب على الحياة وكفره بالمجتمع وعدم وجود مثل أعلى يحترمه ويحذوا حذوه .. مسؤولية من ؟

حسناً لو فعلها طارق شوقي وزير التربية والتعليم وجعل التعليم الثانوية مستمراً وبالنقاط من الصف الأول الثانوي وحتى الثالث ويحتاج أولاً تفكيك بنية الفساد في التعليم الثانوي ، بدءاً من إختيار مدير إدارة المدرسة وإعطائه صلاحيات واسعة لإدارة المدرسة ووضع لائحة إنضباط مشددة للطلاب المتخلفين عن الحضور والمشاغبين ودعم الإدارة والمديرية ومجلس الأمناء له ومواصفات قياسية ومنطقية لإختيار معلمي المرحلة الثانوية بجانب زيادة راتب معلم الثانوية العامة كنوع من التميز يجعله يقبل علي التدريس وتحمل مشاق التعامل مع طلاب أضر بسلوكيات المجتمع .. وضع حد لإجازات التأمين الصحي العشوائية للطلاب مما يتسبب في غياب جماعي لهم وباب خلفي للتسرب من التعليم .. تطبيق اللائحة علي الطلاب ممن تجاوزا نسب الغياب وعدم السماح لهم بدخول الإمتحانات كما يحدث كل عام مما يجعل الحضور للمدرسة أقل حافزاً ولا أهمية له.

مادام وزير التربية والتعليم طارق شوقي جاد في الإصلاح ينبغي أخذ أمراض الثانوية العامة في الحسبان للتخفيف من أعراضها ووطأتها على الأسرة المصرية المحملة بأعباء جسام 

GMT 17:42 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

درس خصوصي.. حين مطلع الفجر!!

GMT 15:12 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تكنولوجية للنهوض بالتعليم

GMT 11:50 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

GMT 23:10 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اختراع ..اكتشاف .. لا يهم.. المهم الفائدة

GMT 22:49 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نكسة المعلمين!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم الأولى على الثانوية العامة تكشف عورة التعليم



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon