توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معالي الوزير.. تطبيق قرار 53

  مصر اليوم -

معالي الوزير تطبيق قرار 53

بقلم : محمود الأشقر

وزارة التربية والتعليم تعلم جيداً وجود بعض التعليمات والقرارات الوزارية لا يتم تطبيقها على أرض الواقع ومنها القرار الوزاري رقم 53 لسنة 2016 الخاص بتنظيم العمل بالمجموعات المدرسية والذي ينص على مراعاة الآتي:

شروط حصول الطالب أو الطالبة على موافقة ولي الأمر على الاشتراك بالمجموعات.

تنظم المجموعات المدرسية داخل المدرسة في غير أوقات الدراسة.

عدد طلاب المجموعة الدراسية عشرون طالباً منهم طالبين بدون مقابل من غير القادرين ولا يجوز أن يزيد العدد عن عشرين طالباً لأي سبب من الأسباب.

يجوز - بناءً على رغبة أولياء الأمور - تنظيم مجموعات تقوية متميزة لا يزيد عدد طلاب المجموعة فيها عن عشر طلاب منهما اثنين بدون مقابل تختارهما إدارة المدرسة.

يكون اشتراك الطالب في هذه المجموعات اختياريا وللطالب حق اختيار المدرس الذي يدرس له المجموعة.

لا يقل زمن الدرس الواحد عن ساعة واحدة.

لا يتم اشتراك الوكلاء في التدريس بالمجموعات المدرسية ويشرفون عليها فقط طبقاً للقرار الوزاري رقم 109 لسنة 96 حتى وظيفة مدير مدرسة.

عند تقييم هيئة التدريس يؤخذ في الاعتبار مدى مساهمتهم في مجموعات التقوية.

تعد المدرسة كشف لكل مادة دراسية يدون فيها أسماء مدرسي هذه المادة في كل صف.

يحصر غياب وحضور الطلاب لكل درس.

يعلن مواعيد المجموعات الدراسية ويحدد زمنها ومكانها، وتخطر المرحلة والتوجيه المالي والإداري والمتابعة بهذه المواعيد وكذلك في حالة أي تغيير يرسل الجدول الزمني
تخصص سجلات لتوقيع المدرسين المشتركين بما يفيد قيامهم بتدريس هذه الدروس.

يتم تحصيل اشتراكات المجموعات الدراسية بمعرفة سكرتير المدرسة وليس المدير أو المشرف أو المدرس.

تستخرج قسائم 123 تربية وتعليم بالمبالغ التي يدفعها الطلاب نظير اشتراكهم في المجموعات المدرسية. 

ضرورة  توريد المبالغ المحصلة من الطلبة أولاً بأول إلى البنك وليس إجمالي آخر كل شهر  والسحب منها حسب مقتضيات الصرف. 

وللعلم لا يتم تنفيذ هذا القرار بجميع مدارس الجمهورية للأسباب الآتية:

وجود أيدي مرتعشة من التي لها سلطة تنفيذ القرارات الوزارية من قيادات التعليم بالمديريات والإدارات التعليمية.

عدم تضمين القرار على مكافآت مالية للمتابعين وقيادات التعليم.

خوف أولياء الأمور من تهديد بعض المدرسين لأبنائهم بالرسوب والتلويح لهم باستخدام درجات أعمال السنة ضدهم.

رفض المعلمين الالتزام به لاعتقادهم بسطو الدولة على مقدراتهم المالية وأرزاقهم خصوصاً في ظل النظام المحاسبي الموحد ، حيث يتم خصم 15% لحساب وزارة المالية ، و5% لحساب نقابة المعلمين ، و10% ضريبة كسب عمل وكذلك خصم نسبة للإشراف المدرسي .

بناءً على ما سبق يجب إعادة النظر في الآتي:

عدم الزج بمديري المدارس لمواجهة المشاكل العدائية مع المدرسين أو تحويلهم للتحقيق بخصوص المجموعات لأنهم ليس لديهم القدرة على تطبيق القرار الذي فشل في تطبيقه كبار المسؤولين والقيادات بالتعليم.

إعادة النظر في المجموعات المدرسية وما تسببه من مشاكل عدائية بين إدارة المدرسة والمدرسين وبين أولياء الأمور والمدرسين.

محاسبة المسؤولين والقيادات عن عدم متابعة تنفيذ وتطبيق القرار الوزاري.

عدم التلويح باستخدام كارت عدم تنفيذ قرار المجموعات لمديري المدارس وذلك لعدم قدرتهم على تنفيذه.

السبب الرئيسي في تدني مستوى التعليم وانحداره هو القرار الوزاري الخاص بتنظيم العمل بالمجموعات.

GMT 17:42 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

درس خصوصي.. حين مطلع الفجر!!

GMT 15:12 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رؤية تكنولوجية للنهوض بالتعليم

GMT 11:50 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تدني التعليم والدروس الخصوصية

GMT 23:10 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

اختراع ..اكتشاف .. لا يهم.. المهم الفائدة

GMT 22:49 2017 الأحد ,17 أيلول / سبتمبر

نكسة المعلمين!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالي الوزير تطبيق قرار 53 معالي الوزير تطبيق قرار 53



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 02:48 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى
  مصر اليوم - أرخص 10 بلدان أوروبية لقضاء عُطلة صيفية لا تُنسى

GMT 03:37 2019 الأحد ,16 حزيران / يونيو

7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - 7 محظورات و 5 نصائح لتأثيث غرف نوم مميزة للأطفال
  مصر اليوم - رفض دعاوى بي إن القطرية ضد عربسات بشأن بي أوت

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية

GMT 12:20 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

طلائع الجيش يبحث عن مهاجم سوبر فى دوري المظاليم

GMT 15:09 2019 الإثنين ,03 حزيران / يونيو

فان ديك يحصد لقب أفضل لاعب بنهائي دوري الأبطال

GMT 15:15 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مشروع "كلمة" للترجمة يصدر "كوكب في حصاة"

GMT 20:20 2019 السبت ,09 شباط / فبراير

صدور رواية "الطفلة سوريا" لعز الدين الدوماني
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2024 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon