توقيت القاهرة المحلي 13:53:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أبلة قبيحة

  مصر اليوم -

أبلة قبيحة

بقلم - أحمد المالكي

أبله فاهيتا تستحق وبكل جداره أن تحصل على لقب أبلة قبيحة بسبب كمية الألفاظ القبيحة التي تطلقها دون ضابط ولا رابط وكأنها تخرج على الشاشة لتعطي المشاهدين درس في قلة الأدب.

هل هذا هو الإعلام؟ ولا اعرف لماذا تصمت الدولة على هذا النوع من البرامج القبيحة التي تتحدث في منتهى قلة الأدب ومنتهى السفالة والانحطاط الأخلاقي.

ماذا حدث لنا جميعا؟ هل أصبحنا نوافق على مثل هذه البرامج التي تعلم الناس وتعطي لهم درس في قلة الأدب؟

اعتقد أن الدولة غائبة تماما هنا عن التدخل لوقف هذه المهزلة وإذا لم يكن لها موقف فان الدولة هنا تكون ضعيفة، نعم ضعيفة بكل معنى الكلمة لان فاهيتا القبيحة ليست حرية إعلام بل قلة أدب

ويبدو أن كل ما نسمعه عن ميثاق الشرف الإعلامي وتنظيم مهنة الإعلام كلام في الهواء وهو للاستهلاك الإعلامي فقط، أما الواقع فهو غير ذلك، هناك فوضي في الإعلام وهناك مرتزقة تخرج علينا في الفضائيات، تارة لتتاجر بدماء الشعب المصري، وتارة أخرى لتبث لنا قلة الأدب، وبعدها نسمع حكومتنا تتحدث على أننا نريد أن نتقدم، هل يمكن أن نتقدم وهناك فوضى إعلامية تحتاج إلى تطهير شامل للإعلام.

ربما من يسمع كلمة تطهير يتذكر جماعة "الإخوان" الإرهابية، التي أطلقت هذه الكلمة على كل شيء دون أن تعطي حلول لهذا التطهير وكان التطهير من وجهة نظرهم تحكم "الإخوان" في مفاصل الدولة بما يسمي "الأخونة".

أما ما اقصده هنا تطهير للإعلام من المرتزقة والمتاجرين بدماء الشعب المصري وتطهيره من أمثال أبلة فاهيتا.

حلقة الجمعة الماضية لكل من شاهدها سوف يجد أن جرعة الانحطاط الأخلاقي فيها قد زاد عن الحد، عندما يقول الأخ شريف مدكور أن الفوسفات الغارق في النيل مفيد لأنه يصنع منه "الفياغرا"، وبعد ذلك يقوم برنامج فاهيتا القبيحة بسؤال الناس في الشارع ما اسم موقع الأفلام الجنسي الذي تشاهده علي الانترنت، ويرد عليهم أخ لا يقل عن فاهيتا في قلة الأدب ويقول في موقع مشهور جدا لونه ازرق.

يبدو أن مصر في خطر حقيقي ليس بسبب الإرهاب الذي يواجه مصر والشعب المصري كل يوم، ولكن بسبب أبلة فاهيتا وأمثالها.

غرفة صناعة الإعلام التي لا نعرف عنها شيئًا ولا نسمع صوتها إلا في المناسبات، لن تتحرك لأنها ببساطة تضم ملاك القنوات الفضائية التي يخرج علينا منها أمثال أبلة فاهيتا.

الكره الآن في ملعب الدولة والحكومة، يجب أن تتحرك ويبدو أن الحل الوحيد هنا هو عودة وزير للإعلام يكون ذو شخصية قوية، يتصدى لهذه الفوضى الإعلامية، ولكن ذلك لن يكون إلا من خلال إعطائه صلاحيات حقيقية تصل إلى وقف هذه القنوات إذا لزم الأمر.

GMT 13:16 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

... أن نتعلّم من اعداءنا

GMT 19:17 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

أزمة في صحافتنا

GMT 19:30 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة في بلاط صاحبة الجلالة

GMT 22:02 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إستدارة القمر .. تلويحة

GMT 10:48 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

صحافة المنزل

GMT 12:48 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا قدمتم لتصبحوا صحفيين وناشطين؟

GMT 19:05 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

​الضبط الذاتي للصحافة والإعلام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبلة قبيحة أبلة قبيحة



يتميَّز بطبقة شفّافة مُطرّزة وحواف مخملية

كورتني كوكس تُهدي فُستانًا ارتدته قبل 20 عامًا لابنتها كوكو

نيويورك ـ مادلين سعاده

GMT 03:24 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

"دولتشي آند غابانا" تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019
  مصر اليوم - دولتشي آند غابانا تُقدِّم عبايات لخريف وشتاء 2019

GMT 06:16 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة
  مصر اليوم - أغلى فيلا في تايلاند مقصد للمشاهير ومُحبي الفخامة

GMT 09:04 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية
  مصر اليوم - ديكورات مستوحاة من الطبيعة للجلسات الخارجية

GMT 12:48 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على تاريخ مصر القديمة في مجال الأزياء والموضة

GMT 03:59 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في حادث الاعتداء على هشام جنينه

GMT 10:53 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

العلماء يحذرون عشاق "شاي الأكياس" من المخاطر الصحية

GMT 15:26 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

ميلان يضع خُطة لإعادة تأهيل أندريا كونتي

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

وصول جثمان إبراهيم نافع إلى مطار القاهرة من الإمارات

GMT 08:13 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

التغذية غير الصحية كلمة السر في الشعور بالخمول

GMT 09:09 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

طارق السيد ينصح مجلس إدارة الزمالك بالابتعاد عن الكرة

GMT 00:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

أمن الإسماعيلية يرحب باستضافة المصري في الكونفدرالية

GMT 18:22 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

القدر أنقذ ميسي من اللعب في الدرجة الثانية

GMT 09:28 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

عرض فيلم "نساء صغيرات" في الإسكندرية
 
Egypt-Sports

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

All rights reserved 2025 Arabs Today Ltd.

egyptsports egyptsports egyptsports egyptsports
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon